البيشمركة: التخصيصات المالية تعيق تنفيذ خطة التنسيق المشترك مع بغداد
شفق نيوز / كشفت وزارة البيشمركة، يوم الأربعاء، عن "تأخر" إطلاق خطة التنسيق المشترك مع وزارة الدفاع الاتحادية بسبب عدم وجود "تخصيصات مالية" لإنشاء ألوية عسكرية جديدة، مبينة أن الخطة، ستعمل على إنهاء بؤر (داعش) وخطر تمدده في المناطق "الرخوة والشاغرة".
وقال أمين عام الوزارة جبار ياور لوكالة شفق نيوز إن "وزارة البيشمركة سلمت رسمياً اللواء 20 إلى وزارة الدفاع ضمن اتفاقية التنسيق المشترك التي نصت على تشكيل لواءين من الدفاع والبيشمركة لمعالجة الفراغات الأمنية بين خطوط وقواطع انتشار الجيش والبيشمركة، الا ان وزارة المالية اكدت عدم وجود تخصيصات مالية ضمن موازنة عام (2021) تنص على تشكيل أي الوية عسكرية جديدة".
وأضاف الياور أن "وزارة البيشمركة سلمت مديرية الموازنة في وزارة الدفاع كشوفات مالية لتلبية احتياجات اللواء (20) المتنوعة بناء على طلب وزير الدفاع جمعة عناد الجبوري والذي خاطب بدوره رئاسة الوزراء ووزارة المالية الاتحادية لتأمين التخصيصات المالية اللازمة".
وبيّن ياور أن "خطة او اتفاق التنسيق المشترك تتطلب معسكرات وتحديد مقار ونقاط مرابطة واسلحة خفيفة وثقيلة واليات وعجلات وجميع المعدات الحربية اللازمة للبدء بخطة الانتشار والتنسيق العسكري التي تمتد منطقة سحيلة ى قرب الحدود السورية وصولا الى خانقين شمال شرقي ديالى وبمسافة 550 كم"، مبيناً أن "التخصيصات المالية تعد العائق الوحيد أمام تنفيذ اتفاقية التنسيق المشترك لانهاء بؤر (داعش) وخطر تمدده في المناطق الرخوة والشاغرة".
وتتضمن اتفاقية التنسيق المشترك بين الدفاع والبيشمركة 4 بنود، الاول فتح مراكز التنسيق المشترك، والثاني مسك الثغرات الامنية بين الجيش والبيشمركة، والثالث فتح ونصب نقاط تفتيش مشتركة بين الجانبين، والرابع عمليات توسعية في المحاور لتمشيط القواطع ومطاردة بؤر وأوكار داعش الى جانب تبادل المعلومات الأمنية والاستخبارية لمكافحة الإرهاب.
وتعد الفراغات الأمنية بين قوات الجيش العراقي والبيشمركة، أحد أبرز التحديات أمام جهود محاربة فلول داعش في العراق. وتمتد الفراغات من الحدود السورية شمالاً عند محافظة نينوى مروراً بمحافظة صلاح الدين وكركوك وصولا إلى ديالى على حدود إيران.