الأسدي من الموصل يعلق على حادثة العصائب: الأيام المقبلة ستشهد طفرة بالأحداث
شفق نيوز/ قال رئيس جهاز الامني الوطني عبد الغني الاسدي يوم الاحد إن ما شهدته مدينة بغداد من انتشار مظاهر مسلحة على خلفية اعتقال قيادي في حركة عصائب اهل الحق بزعامة قيس الخزعلي "لن يؤثر على الأمن" في العاصمة العراقية.
وقال رئيس جهاز الامني الوطني عبد الغني الاسدي في مؤتمر صحفي اثناء زيارة رسمية الى مدينة الموصل اليوم وحضره مراسل وكالة شفق نيوز، إن "الموصل من اعز المدن العراقية وكانت تتقدم بالخطوات اتجاه بناء وطن وسبق ان قلت بان الموصل ام الجيش والعسكر ولم يفارقهم عشق الجيش طوال السنوات الماضية".
واردف قائلا "زيارتي اليوم الى المدينة هي لحمل رسالة مفتوحة باننا على العهد باقون ولاعودة لداعش والسطوة للقانون وان وجدت هنا او هناك فقاعة للتنظيم، فنطلب من اهلنا بألّا يكون لهم اي قلق تجاه هذه الفقاعات".
وتابع الاسدي بالقول "انا اليوم مسرور عندما شاهدت الموصل تشهد البناء ومادمر في الحرب من الطرفين اليوم يعاد اعماره في الموصل".
و فيما يخص الاحداث التي شهدتها العاصمة بغداد اول امس الجمعة من انتشار للمجاميع المسلحة قال رئيس جهاز الامني الوطني، إن "هذا لن يؤثر على الأمن او خطط الدولة ونحن مشخصون للمشكلة وما يجري".
ولفت الى ان "الايام القادمة ستشهد تغييرا وطفرة في الاحداث لاننا نعلم جيدا ماهي المشكلة وعندما تكون المشكلة مشخصة فان الحل لها سيكون حاضرا".
وكان مصدر أمني قد افاد بانتشار مسلحي عصائب أهل الحق يوم الجمعة في العاصمة بغداد على خلفية اعتقال واحد من كبار قادتها بتهمة الإرهاب.
ولكن سرعان ما نشر الكاظمي تغردية على موقع "تويتر" حذر فيها من زج العراق في "مغامرة عبثية"، موكداً ان حكومته مستعدة لما اسماها "المواجهة الحاسمة".
وأعلنت عصائب أهل الحق بعدها، أنها قررت "تغليب صوت العقل والحكمة" وذلك بعد ساعات قليلة من تهديد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي باستعداد حكومته لـ"المواجهة الحاسمة".
واعلن الأمين العام لحركة عصائب اهل الحق قيس الخزعلي يوم السبت انتهاء الازمة بين حركته والحكومة الاتحادية على خلفية اعتقال قيادي بالعصائب.
وقال الخزعلي في تغريدة على "تويتر" اليوم، إن "ماحصل من إعتقال أحد أفراد الحشد الشعبي بتهمة كيدية جرت معالجته بالعقل والحكمة".
واردف قائلا "نجدد إلتزامنا بالدولة ومؤسساتها وفي نفس الوقت نؤكد حق المقاومة في إنهاء تواجد القوات العسكرية الأميركية مع الحفاظ على هيبة الدولة بعدم إستهداف البعثات الدبلوماسية."