معركة "الحرية".. مهرجان برلين السينمائي يسلط الضوء على الاحتجاجات الإيرانية
شفق نيوز / قرر مهرجان برلين السينمائي هذا العام وضع معركة الحرية في إيران محل كل الأنظار بتسليطه الضوء على ما يحدث هناك.
وقد أقيم في هذا الإطار تجمع داعم على سجادته الحمراء السبت، فيما تعرض على شاشته أفلام لعدد من المخرجين المعارضين.
وسبق لمهرجان برلين أن منح جائزته الكبرى "الدب الذهبي" لمخرجين إيرانيين بارزين، أمثال أصغر فرهادي عن "انفصال" وجعفر بناهي عن "تاكسي طهران" وغيرهم.
وانطلق مهرجان برلين السينمائي، في دورته الثالثة والسبعين أمس السبت، حيث تم تخصيص هذه المساحة لأفلام المعارضين الإيرانيين هذا العام من أجل "إعطاء صوت للشعب في إيران" بعد نحو ستة أشهر من بدء الاحتجاجات ضد نظام طهران، بحسب المديرة المشاركة مارييت ريسنبيك، التي تحدثت لوكالة الأنباء الفرنسية.
وبينما تم عرض شعار "جين، جيان، آزادي" (أي "المرأة، الحياة، الحرية") بأحرف ضخمة باللونين الأخضر والأزرق على شاشة المهرجان، رفع حوالي 50 إيرانيا يعملون في المجال السينمائي خارج بلدهم، من مخرجين وكتّاب سيناريوهات وممثلين، لافتات تطالب بإطلاق سراح محتجين يقبعون في السجون الإيرانية.
وأدمعت عيون عدد من السينمائيين المحتجين في برلين، بينهم الممثلتان الإيرانيتان اللتان تعيشان في فرنسا غولشيفته فرحاني وزار أمير ابراهيمي.