ديالى.. الصدريون يقتحمون مبنى المحافظة وحشد الدفاع يقطعون طريقا حيويا لـ"سبب آخر"

شفق نيوز/ افاد مصدر حكومي اليوم الاثنين، باقتحام العشرات من أنصار التيار الصدري لمبنى محافظة ديالى فيما قطع عناصر وأنصار حشد الدفاع (ائمة البقيع) طريق المقدادية – بغداد الستراتيجي احتجاجا على تأخر رواتبهم منذ 8 سنوات.

وفي وقت سابق اليوم أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عن اعتزاله العمل السياسي وغلق جميع المؤسسات السياسية والإعلامية والاجتماعية المرتبطة به، كما شدد على أتباعه عدم استخدام اسمه أو اسم التيار في أي نشاط سياسي أو إعلامي.

وعلى إثر ذلك، شهدت المنطقة الخضراء، بدء ما يسميه الصدريون "ساعة الصفر"، حيث حولوا اعتصامهم إلى اقتحام القصر الجمهوري في المنطقة، وإعلان النفير العام.

وقال مصدر حكومي في ديالى لوكالة شفق نيوز؛ إن العشرات من أنصار التيار الصدري اقتحموا مبنى المحافظة ضمن سلسلة الاحتجاجات في بغداد والداعية الى العصيان المدني مشيرا الى ان قوات الامن قطع شارع المحافظة الرئيسي وفرضت إجراءات امنية مشددة فيما عززت تواجدها في محيط الدوائر والمؤسسات الحكومية.

وفي سياق منفصل اغلق العشرات من حشد الدفاع في ديالى، الاثنين، طريقا استراتيجيا يربط قضاء المقدادية ببعقوبة وبغداد احتجاجا على تأخر رواتبهم منذ 8 سنوات.

ونقل أحد المتظاهرين لوكالة شفق نيوز؛ ان انصار حشد الدفاع قطعوا طريق المقدادية – بغداد قرب جسر الهارونية وباجواء سلمية للمطالبة بحقوقهم المغيبة من 2014.

وأضاف ان "حشد الدفاع قدم أكثر من 100 شهيد خلال الحرب مع داعش في اسخن قواطع ديالى وخطوط الصد شمال شرقي المحافظة وفي حوض حمرين دون أي حقوق او دعم حكومي يذكر".

يذكر أن أكثر من  3500 مقاتل من لواء ائمة البقيع في ديالى "حشد الدفاع" ينتشر في اطراف قضاء المقدادية منذ سنوات عدة، وتعرض لهجمات متكررة بالعبوات الناسفة او القنص من قبل عناصر داعش بسبب قربهم من معاقل وأوكار التنظيم شمالي قضاء المقدادية قرب تلال حمرين الساخنة.