المرور العامة تلغي جميع الاستثناءات بخصوص الزجاج المظلل
شفق نيوز/ تراجعت مديرية المرور العامة التابعة لوزارة الداخلية العراقية، اليوم الثلاثاء، عن قرارها بمنح الاستثناءات كافة بما يتعلق بتظليل زجاج السيارات وذلك نظرا للوضع الامني.
ووجه مدير المرور العام اللواء طارق الربيعي في بيان اليوم، بإلغاء "جميع الاستثناءات بخصوص تظليل الزجاج الخلفي المستورد حديثا والمحلي (الموجودة داخل العراق)".
وشدد على أنه "ستتم محاسبة جميع المركبات المظللة وفق القانون".
وكانت المديرية قد اعلنت يوم أمس الأثنين، السماح بتظليل جزء من المركبات لأسباب قالت إنها "إنسانية".
وذكر العقيد ياس خضير مدير اعلام المرور العامة في بيان مقتضب، "حسب امر وتوجيه مدير المرور العام اللواء طارق الربيعي، تم السماح بالتظليل في الزجاجة الخلفية والمثلث الخلفي للمركبة وعدم المحاسبة عليه بالوقت الحالي كحالة انسانية ولاجواء رمضان".
وعادت المديرية وعلى لسان المتحدث باسمها باصدار توضيح حول قرارها بالسماح بتظليل أجزاء من السيارات، وقال في بيان ثان امس، إن "مديرية المرور العامة تود ان توضح بخصوص تظليل الزجاجة الخلفية والمثلث بأن المركبات غير المحاسب عليها هي فقط المستوردة الداخلة للعراق (بشكل مظلل)، ويمنع منع منعا باتا استخدام الزجاج المظلل في باقي المركبات (تظليل محلي الصنع) حتى اشعار اخر".
وبشأن الوضع الأمني فقد شرعت القوات الامنية العراقية مساء يوم السبت الماضي بإتخاذ تدابير وإجراءات أمنية مشددة في مناطق وسط العاصمة بغداد تحسبا من وقوع هجمات يشنها تنظيم داعش.
وأبلغ مصدر أمني مسؤول وكالة شفق نيوز، بأن القوات الامنية اغلقت جانبي الطريق الرئيسي في منطقة الكرادة داخل وسط العاصمة مع انتشار عجلات قوات الشرطة الاتحادية عند كل شارع فرعي.
وأوضح المصدر أن هذا الاجراء جاء ضمن الخطة الامنية تحسبا من وقوع أي طارئ.
و أفاد مصدر أمني مسؤول، يوم الجمعة الثامن من شهر نيسان/أبريل الجاري، بأن تنظيم داعش ينوي شن ما تسمى بـ"الغزوة" على مناطق في وسط وشرقي العاصمة بغداد خلال شهر رمضان الجاري.
وأبلغ المصدر وكالة شفق نيوز في حينها، بأنه توفرت معلومات عن نية داعش تنفيذ عمليات ارهابية ما تسمى بالـ(غزوة) تستهدف مناطق الباب الشرقي ومقترباتها و منطقة بغداد الجديدة والكرادة ضمن جانب الرصافة والمناطق التي تشهد اكتظاظا وزخما بالمواطنين بواسطة انتحاريين يرتدون احزمة ناسفة، او من خلال قيادة احدهم عجلة مفخخة خلال الايام القادمة".
وبيّن المصدر أن منفذي الهجوم سيحاولون القدوم من محافظة صلاح الدين إلى بغداد.
يذكر ان سلسلة من التفجيرات ضربت في شهر تموز/يوليو من العام 2016 مناطق عدة من العاصمة العراقية بغداد مع قرب نهاية شهر رمضان كان أبرزها انفجار الكرادة الشرقية التي سقط على اثرها أكثر من 500 شخص بين ضحية وجريح.
وكان تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن تفجير انتحاري بواسطة سيارة نقل معبأة بمواد ناسفة في منطقة الكرادة، واعلن رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي في العام 2021 إلقاء القبض على غزوان الزوبعي المتسبب بالتفجير.