مسؤول يفصح عن ارتفاع معدل الجرائم في إقليم كوردستان
شفق نيوز/ صرّح مدير عام الاصلاح في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بحكومة اقليم كوردستان احمد نجم الدين يوم الخميس بمعالجة تقصير إداري تسبب بدخول مواد مخدرة إلى سجن إصلاحية الكبار في محافظة أربيل، منوها إلى ارتفاع معدل الجرائم في الإقليم خلال الآونة الأخيرة
وقال نجم الدين في مؤتمر صحفي حضره مراسل وكالة شفق نيوز، إن سجن اصلاحية اربيل للكبار تضرر بشكل كبير جراء التخريب الذي تعرض له قبل فترة نتيجة احتجاج السجناء المتهمين بالارهاب وايضا مدمني المخدرات.
وأردف قائلا: لاحظنا ان الذي حصل في اصلاحية اربيل للكبار نتيجته اهمال الادارة ايضا التي لم تقم بعمليات تفتيش للردهات ومنع وصول المخدرات إلى داخل الاصلاحية، مضيفا انه تم نقل هؤلاء بشكل مؤقت الى سجون اخرى لحين اعادة ترميم اصلاحية اربيل.
كما اشار المسؤول الحكومي الى انه لغاية الان يوجد 5015 سجينا في إصلاحيات الإقليم الثلاث وهي: اربيل والسليمانية ودهوك للكبار والنساء والأحداث.
كما قال ايضا : الجرائم أزدادت في الإقليم خلال الفترة وحاليا نحن بحاجة الى موظفين اكثر ولهذا نطالب الحكومة بايجاد حلول لهذه المشكلة، مطالبا بزيادة عدد الموظفين في الاصلاحيات، قائلا مشروع الإصلاح في السجون لا يتم مع نقص في الموظفين.
ودعا ايضا الاهتمام بتدريب السجناء والعمل على إعادة تأهيلهم مرة اخرى للمجتمع مع تفعيل قانون العقوبات البديلة.
كما اشار الى انه في العام 2020 تم اطلاق سراح 3360 نزيلا مقابل اعتقال 3732 آخرين.
وكان مدير دائرة الإصلاح في إقليم كوردستان آري أحمد قد شكا في مطلع شهر آذار الجاري من تهالك أبنية السجون التابعة للدائرة والتي يقبع فيها قرابة 5000 نزيل من كلا الجنسين ومن مختلف الأعمار.
وقال أحمد في تصريح أدلى به للصحفيين في حينها، إنه "بسبب الأزمة المالية، وتوقف المشاريع في الوقت الراهن نواجه مشكلة قلة أبنية السجون وتهالك الموجود منها مما أثر على ملف الإصلاح".
وأضاف أنه يوجد في الأقسام الثلاثة في السجون الاصلاحية (الكبار، والنساء، والمراهقين) في الإقليم قرابة 5000 نزيل فيها.