مسرور بارزاني يتحدث عن حوارات مع بغداد والمجتمع الدولي لإيقاف الهجمات على الإقليم

شفق نيوز/ ذكر رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، يوم الأربعاء، بأن حكومته ستواصل الحوارات مع الحكومة الاتحادية والأطراف الدولية بهدف وضع حد للهجمات والقصف الذي يتعرض له الإقليم من قبل تركيا وإيران.

جاء ذلك في كلمة له على هامش تدشين المرحلتين الثانية والثالثة من طريق 150 السريع في أربيل.

وقال رئيس حكومة الإقليم خلال الكلمة "للأسف في الفترة السابقة كنا شهودا على قصف إقليم كوردستان بالصواريخ، وتعرضنا لهجمات غير عادلة بذرائع وحجج واهية يتم اجتياز واختراق حدود الإقليم والسيادة العراقية"، مؤكدا أن "هذه المسألة غير مقبولة ولا تحل المشاكل ابدا، واتمنى ان تتوقف هذه الخروقات على الحدود العراقية وحدود الإقليم".

وأضاف "سنواصل الحوارات مع الحكومة الاتحادية، والمجتمع الدولي، والأمم المتحدة لوضع حد لهذه الهجمات غير العادلة والتي تواجه إقليم كوردستان".

وأردف بالقول إن "إقليم كوردستان لن يكون مكانا لتهديد واستهداف دول الجوار، ونحن لا نريد زعزعة إستقرار تلك الدول، وينبغي لهم التعامل معنا بالمثل، وأن يكونوا داعمين لنا"، مؤكدا "نحن ندين أي اعتداءات من الممكن ان تنطلق من الإقليم على دول الجوار".

وتطرق مسرور بارزاني في كلمته إلى العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم، وقال "علاقتنا مع رئيس مجلس الوزراء العراقي جيدة"، مؤكدا أن "التكاتف بين الطرفين ضروري لتطوير بلادنا".

وتابع "نحن ملتزمون بتنفيذ المنهاج الوزاري للحكومة العراقية الجديدة"، معربا عن أمله بإيجاد حلول للخلافات والقضايا العالقة بين أربيل وبغداد في اسرع وقت ممكن".

وجدد رئيس حكومة الإقليم استعداده لإرسال الوفد الحكومي المفاوض إلى بغداد، مشيرا إلى أنه "كانت هناك زيارة للسيد رئيس الاقليم الى بغداد وانا ايضا على استعداد للقيام بزيارة إلى العاصمة العراقية".