مسرور بارزاني بذكرى اتفاقية آذار: مستعدون لحوار شامل لحل المشاكل العالقة كافة

شفق نيوز/ أصدر رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، اليوم الجمعة بياناً بمناسبة الذكرى السنوية لاتفاقية الحادي عشر من آذار.

وتم توقيع "اتفاقية آذار" في 11 آذار 1970 بين الحكومة العراقية والزعيم القومي للكورد ملا مصطفى بارزاني في أعقاب انتفاضة للكورد، من أجل إنشاء منطقة حكم ذاتي

وتنص أيضا على تمثيل الكورد في الهيئات الحكومية، على أن تنفذ هذه الخطة في أربع سنوات.

وكان ذلك في وقته أهم محاولة لحسم الصراع العراقي – الكوردي الذي طال أمده. وفيها اعترفت الحكومة العراقية بالحقوق القومية الكورد مع تقديم ضمانات للكورد بالمشاركة في الحكومة العراقية واستعمال اللغة الكوردية في المؤسسات التعليمية، ولكن لم يتم التوصل إلى حل حاسم بشأن قضية كركوك التي بقيت عالقة.

وقال مسرور بارزاني في بيان، "تمر اليوم الذكرى الثانية والخمسون لاتفاقية 11 آذار سنة 1970، حينما أجبرت ثورة الشعب الكوردستاني بقيادة الزعيم الوطني الخالد مصطفى بارزاني، الحكومة العراقية آنذاك على الاعتراف بجزء من حقوق شعب كوردستان ومطالبه".

وأضاف أن "اتفاقية 11 آذار لم تتحقق لولا صمود بواسل البيشمركة وأهالي كوردستان وتضحياتهم في خضم ثورة أيلول المجيدة التي تسطرت فيها كبرى الملاحم والمنجزات التاريخية. وقد برهنت الاتفاقية الرسالة الواضحة التي يجسدها شعب كوردستان والتي تظهر إيمانه الدائم بالمفاوضات والحوار وحل الخلافات سلمياً".

وقال "واليوم وفي الوقت الذي نستذكر فيه هذه المناسبة، فإن ثمة من يريد إنكار حقوق شعب كوردستان وحقوقه الدستورية، بيد أننا لن نتنازل عنها بأي شكل من الأشكال، ومستعدون دائماً لعقد حوار شامل وفقاً للدستور لحل المشاكل العالقة كافة".