محمد اكتاش: سعيد بعرض الفيلم الكوردي "النقطة المعتمة" في افضل مهرجان سينمائي عالمي
شفق نيوز/ عبر منتج فيلم "النقطة المعتمة" محمد اكتاش، اليوم السبت، عن سعادته بعرض هذا الفيلم الكوردي في مهرجان برلين الدولي كواحد من أفضل ثلاثة مهرجانات سينمائية عالمية.
ونقل المهتم بالشأن السينمائي الكوردي منصور جهاني، لوكالة شفق نيوز، عن محمد اكتاش منتج الفيلم السينمائي "النقطة المعتمة" ومن إخراج السينمائية الكوردية عائشة بولات تأكيد مشاركة هذا الفيلم الكوردي في مسابقة انكاونترس Encounters في الدورة 73 لمهرجان برلين الدولي في جمهورية ألمانيا، مشيرا إلى أن عائشة بولات جلبت قصة سيناريو الفيلم قبل اربع سنوات وانه احببت القصة شخصيا.
وأضاف اكتاش؛ أن قصة الفيلم تدور حول جماعة ظلامية جاءت من تركيا وهم من رجال المافيا وقاموا بقتل محام كوردي مدافع عن حقوق الإنسان ويقوم فريق صحفي ألماني بمتابعة هذا الموضوع وهذا المجال ويجرون تحقيقا حوله، وتروى قصة الفيلم للمشاهد من خلال عيون طفل اي ان الاحداث تظهر في الفيلم من خلال عيني طفل.
واشار منتج الفيلم؛ إلى فيلمه لا يروي موضوعه بشكل فني فقط بل يروي القصة من خلال وجهة نظر ثلاثة كاميرات، معربا عن سعادته أن يعرض الفيلم في واحد من أفضل المهرجانات السينمائية الدولية.
ونوه إلى أنه قبل مهرجان برلين الدولي، شارك الفيلم في المهرجان الدولي للأفلام "لوكارنو" في سويسرا وتحصل على الجائزة الكبرى لأعضاء لجنة التحكيم، مبينا أن السينما الكوردية تفتقر الى المخرجات وان عائشة بولات واحدة من المخرجات الكورديات القليلات العاملات في هذا المجال.
وتابع أن فيلم "النقطة المعتمة" مرشح للحصول على الجوائز، موضحا أن الفيلم تم تصويره خلال فترة تفشي فيروس كورونا في مدن قارس وبايزيد في كوردستان الشمالية(تركيا) وقرب الحدود الايرانية وقسم قليل منه في مدينة هامبورغ الالمانية، بالتعاون مع فريق الماني وبلغت ميزانيته 2 مليون يورو تم تأمينها من وزارة الثقافة الألمانية ومحطتي تلفزيون WDR وArte.
وعن أهمية مشاركة الفيلم في مهرجان برلين أكد أكتاش بحسب ما ينقل جهاني؛ أن السينما الكوردية أصبحت حقيقة داخل السينما العالمية وتحصل على الاهتمام في الشرق الاوسط كحركة سينمائية جيدة، مضيفا أن شركة "ميتوس فيلم" Mitos Film قامت بعرض أفلامه لثلاث مرات في مهرجان برلين وأنه سعيد بحصول الفيلم على دعوات للمشاركة في العديد من المهرجانات السينمائية العالمية بعد الانتهاء من المشاركة في مهرجان برلين الثالث والسبعين.