"كاكه حمه" يهاجم السياسيين الشيعة والسنة ويقترح على اقليم كوردستان ترك بغداد
شفق نيوز/ انتقد الأمين العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي الكوردستاني محمد الحاج محمود يوم الخميس بشدة المضي في التصويت على قانون العجز المالي دون التوافق مع الكتل الكوردستانية في البرلمان العراقي.
وقال الحاج محمود المعروف لدى الاوساط الشعبية بـ"كاكه حمه" في بيان اليوم، "انا سابقا تحدثت بانه حتى لو تم تسليم الايرادات كافة والشعب والامة الى العراق فانه غير مستعد لدفع ميزانية ورواتب وحقوق شعب كوردستان"، مردفا بالقول ان "السنة والشيعة ورغم العداء الذي بينهم الا انهم اليوم بقوا عربا، وسوية وبصوت واحد طالبوا بقطع ميزانية و رواتب اقليم كوردستان"، في اشارة الى اعضاء مجلس النواب العراقي من المكونين.
واردف بالقول إن "السنة والشيعة توحدوا ضد الكورد لذا ادعو برلمان اقليم كوردستان الى عقد جلسة وبالتعاون مع حكومة الاقليم والاحزاب السياسية وان يتخذوا من النقاط الاتية قرارا لهم وهي:
1-ألّا يتم مطالبة العراق بالاموال والميزانية والرواتب.
2-ان ينسحب الكورد من بغداد.
3-تنظيم موارد إقليم كوردستان بشكل ملائم ودفع الرواتب لمن يتقاضونها كل 30 يوما وألّا يتم انتظار بغداد وألّا يتم اذلال الكورد امام بغداد والعرب مرة اخرى.
وصوت البرلمان العراقي في وقت سابق من فجر اليوم على قانون الاقتراض الذي تنتظره الحكومة لتأمين رواتب الموظفين المتأخرة منذ عدة أسابيع حيث تمر البلاد بواحدة من أصعب الأزمات المالية، بفعل تراجع أسعار النفط.
وتعرقل انعقاد الجلسة بعد أن قاطعت الكتل الكوردية جلسة التصويت بعد خلاف حول مقترح تقدمت به كتل نيابية شيعية تضمن "تحدد حصة إقليم كوردستان من مجموع الإنفاق الفعلي- النفقات الجارية ونفقات المشاريع الاستثمارية- بعد استبعاد النفقات السيادية المحددة بقانون الموازنة العامة الإتحادية بشرط التزام إقليم كوردستان بتسديد اقيام النفط المصدر من الإقليم وبالكميات التي تحددها شركة سومو حصراً والإيرادات غير النفطية الإتحادية، وفي حالة عدم التزام الإقليم لا يجوز تسديد نفقاته ويتحمل المخالف لهذا النص المخالفة القانونية.
وانعقدت الجلسة بمشاركة أغلب النواب بمن فيهم الكورد، بعد الاتفاق على تأجيل التصويت على تلك النقطة الخلافية، لكن البرلمان مضى بالتصويت على المادة مما تسبب بوقوع مشادة كلامية بين نواب كورد وآخرين من كتل شيعية تسبب بإنسحاب الكورد من الجلسة.