في ديالى .. استمرار سلب الكورد من المناصب وبلدة متنازع عليها بلا مقر
شفق نيوز/ شكا المكون الكورد في محافظة ديالى اليوم الاربعاء من استمرار عمليات انتزاع المناصب من بعض المسؤولين الكورد لدوافع قومية بعيداً عن الاستحقاقات السكانية فيما تدار احدى النواحي المتنازع عليها بدون مقر او بناية رسمية.
وقال عضو الاتحاد الوطني الكوردستاني في ديالى وعضو مجلس المحافظة المحل زاهد طاهر الدلوي لوكالة شفق نيوز، ان "مسلسل ومحاولات تجريد الكورد من استحقاقاتهم ومناصبهم القانونية في ديالى مستمرة تحت سطوة الهيمنة والنفوذ والسلاح وسط صمت الحكومة الاتحادية والجهات المعنية منذ سنوات عدة".
واكد الدلوي ان "انتزاع اي ادارة تنفيذيه محلية وبالقوة لا تعتبر انتزاعا اداريا قانونيا والدليل ما حصل في مندلي عام 2017 وتحت التهديد واستخدام السلاح في تغيير المناصب الادارية منها او التشريعية"، متسائلاً "ماذا جنا الذين انتزعوا المناصب من الكورد في مندلي وقره تبه؟ وهل تغير الواقع الخدمي في ظل انعدام الموازنات في المحافظات الصلاحيات الروتينية التي يملكها رؤوساء الوحدات الادارية"؟
وتابع الدلوي قائلا ان "مديري الوحدات الادارية من الكورد او أي مكون اخر حريصون على تقديم الخدمات لمناطقهم الا انهم مكبلون بقيود انعدام وقلة التخصيصات والاهمال الحكومي لغالبية المحافظات والوحدات الادارية".
واعتبر المسؤول المحلي "انتزاع ادارة ناحيتي مندلي وقرتبه من يد الكورد تكريس لسياسات عنصرية قومية لا اكثر، والا ماذا قدم المديرون الجدد، وهل تعافت مندلي خدميا بعد اقالة مدير الناحية وتحت طائلة التهديد بالسلاح وداخل مؤسسة تشريعية وقبل سنوات"؟ في اشارة الى حادثة اجبار مدير مندلي على الاستقالة عام 2017 بعد احداث استفتاء الاستقلال في اقليم كوردستان.
ولفت الى ان مندلي وبعد سنوات من التغيير الاداري غير القانوني تخرج بتظاهرات سلمية وبنفس المطالبات الخدمية وسط تساؤولات واستغراب شعبي، ما هو الذي لم يقدمه المدير القديم وماذا قدمه المدير الجديد لناحية مندلي ؟ والحال نفسه في ناحية قره تبه.
وفي ناحية جلولاء 70 كم شمال شرق بعقوبة اكد مسؤولون عدم وجود أي مبنى لادارة ناحية جلولاء والتي تشغل احد الغرف في بلدية الناحية بسبب ضغوطات سياسية على الرغم من ان مدير الناحية عربي القومية .