إصابة العشرات خلال "أعمال شغب شرسة" بإقليم كوردستان
شفق نيوز/ أعلن مكتب منسق الرد على التقارير الدولية في حكومة إقليم كوردستان، وقوع عشرات الإصابات بين رجال الأمن والمدنيين خلال "أعمال شغب شرسة" يقف خلفها مجهولون كانوا يرددون شعارات حزب العمال الكوردستاني المناهض لتركيا، خلال تظاهرات ليلية في مدينة زاخو بمحافظة دهوك احتجاجا على دخول شاحنات تركية.
وذكر بيان للمكتب ورد لوكالة شفق نيوز، أن "أعمال شغب اندلعت في زاخو يوم أمس ، 19 أغسطس / آب 2020 ، قيل إنها تهدف إلى نقل مخاوف سائقي الشاحنات المحليين"، موضحا أن "الاضطرابات العامة وقعت في وقت متأخر من الليل واتخذت منعطفات عميقة نحو تدمير الممتلكات العامة والخاصة، والاعتداءات الجسدية على المدنيين وقوات الأمن".
وأكد البيان أن "حكومة إقليم كوردستان ملتزمة تمامًا بالحفاظ على حرية التعبير وتعزيزها في المظاهرات والوقفات الاحتجاجية المدنية التي تهدف إلى تعزيز الرفاهية الاجتماعية والمصلحة العامة، لكن سرعان ما تحول احتجاج الأمس إلى أعمال شغب شرسة".
وتابع "من المفترض أن الاحتجاج كان يديره قادة سائقي الشاحنات الذين شعروا أن فتح معبر إبراهيم خليل مع تركيا، سيسمح للسائقين من تركيا بنقل الركاب إلى محطات داخل إقليم كوردستان، وهي خطوة من المتوقع أن تلحق الضرر بعمالهم".
وأردف البيان بالقول، "سرعان ما ردد الجناة المجهولون شعارات حزب العمال الكوردستاني وبدأوا في إطلاق أعيرة نارية تجاه قوات الأمن، مما حوّل الاحتجاج إلى عمل من أعمال الاضطرابات العامة التي تضمنت أعمال تخريب وانتهاكات جسدية لقوات الأمن والمدنيين".
وأشار البيان إلى "إصابة 61 شخصا من قوات الأمن و 4 مدنيين"، مؤكدا "اعتقال 18 شخصًا بحوزتهم أسلحة نارية وسط أعمال الشغب".
وأضاف أن "إطلاق النيران أدى إلى إصابة طفل بجروح"، مشيرا إلى أن "التحقيقات جارية للعثور على الجاني".
ونوه البيان إلى إلى "تضرر 26 سيارة شرطة وسيارة مدنية بالإضافة إلى ممتلكات عامة وخاصة".
وتابع أن "التجمع كان يهدف إلى نقل حقوق السائقين، وتم الكشف عن 4 سائقين فقط خلال التحقيقات. ومع ذلك ، فإن الوضع هادئ حاليًا وتحت السيطرة".
وأكد البيان ان "حكومة إقليم كوردستان تضمن للرأي العام والمجتمع الدولي أن الأشخاص المعتقلين سيتم التعامل معهم وفقًا للقانون".
وفيما يتعلق بمطلب السائقين، لفت البيان إلى أن "معبر إبراهيم خليل هو نقطة عبور دولية تخضع للبروتوكولات الدولية والوطنية".
