برلمان كوردستان يشيد بقرار تسليح البيشمركة بمعزل عن بغداد
2015-05-16T16:50:26+00:00
شفق نيوز/ اشاد برلمان كوردستان العراق يوم السبت بقرار مجلس النواب الامريكي الخاص بتسليح قوات البيشمركة بشكل مباشر دون الرجوع للحكومة العراقية، مؤكدا الحاجة الضرورية لقوات البيشمركة للاسلحة والاعتدة لمواجهة مسلحي داعش.
وقال البرلمان في بيان ورد لشفق نيوز "نحن في برلمان كوردستان وبسام شعب كوردستن نشيد بقرار مجلس النواب الامريكي ونثمن القرار عاليا لان اعطاء الاسلحة والذخيرة لقوات بيشمركة كوردستان بشكل مباشر سيكون له تاثير لحسم والقضاء على تهديدات ارهابي داعش على امن واستقرار اقليم كوردستان والعراق والعالم اجمع".
واشار البرلمان الى انه "منذ حوالي سنة وقوات البيشمركة وبامكانياتها المحدودة تحارب في جبهات القتال واصبحت سدا منيعا ليس فقط لحماية شعب كوردستان ومكاسبه وانما استطاعت جعل مدن وقرى كوردستان مكانا لايواء النازحين العراقيين بسنته وشيعته ومسيحييه وشبكه والايزديين الذين هربوا من قتل داعش".
وأقر مجلس النواب الأمريكي امس الجمعة ميزانية الدفاع الوطني لعام 2016 والتي تنص احدى فقراتها على ضرورة تسليح الكورد والسُنة في العراق بشكل مباشر ومنفصل عن الحكومة المركزية في بغداد.
والميزانية التي خصصت 612 مليار دولار لوزارة الدفاع الأمريكية، فازت بعدد أصوات بلغ 269 مقابل 151 رافض من أصل 435 وامتنع 12 عن التصويت.
وخصصت الميزانية الموضوعة 715 مليون دولار كمساعدات أمنية للعراق ولكنها اشترطت منح 25% منها إلى الكورد والسُنة في العراق مباشرة وبشكل منفصل عن الحكومة العراقية.
فيما تحبس الحكومة الأمريكية 75% من الميزانية عن الحكومة المركزية حتى تستوفي شروطاً معينة تتمثل في حل المظالم العرقية والطائفية للأقليات، وتوسيع المشاركة السياسية وتنفيذ جهود لتحجيم الدعم المقدم لداعش، وتشريع قانون لتأسيس الحرس الوطني العراقي السني، وضمان تمثيل الأقليات بأعداد كافية في مؤسسات الدولةالأمنية، وايقاف الدعم "للميليشيات الشيعية" وايقاف استغلال "الميليشيات" للعراقيين، وضمان توزيع التجهيزات والمعدات والاسلحة الممنوحة من قبل الولايات المتحدة على القوات الأمنية بما فيها البيشمركة الكوردية والقوات الأمنية العشائرية السنية، والحرس الوطني العراقي السني، وأطلاق سراح السجناء من الاقليات العرقية والطائفية الذين القي القبض عليهم وتم احتجازهم أو توجيه تهم لهم ومحاكمتهم بشكل عادل وشفاف.