بافل طالباني للسفيرة الامريكية: التدخل الحزبي بعمل قضاء كوردستان خطير ويجب التخلي عن الدكتاتورية
شفق نيوز/ بحث رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني، يوم الأربعاء، خلال لقائه السفيرة الامريكية لدى العراق ألينا رومانوفسكي، انتخابات برلمان إقليم كوردستان والعلاقة مع الحكومة الاتحادية في بغداد، وفيما انتقد التدخل الحزبي بعمل القضاء في الاقليم، شدد على ضرورة التخلص من لغة "الدكتاتورية والفرض".
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الاتحاد الوطني الكردستاني في بيان ورد وكالة شفق نيوز، انه "تم بحث آخر المستجدات السياسية والاقتصادية والأمنية في إقليم كوردستان والعراق والتأكيد على استمرار الحوار الوطني البناء لحل القضايا، اضافة الى بحث الاستقرار في المنطقة".
وأكد طالباني على ان "سياسة واستراتيجية الاتحاد الوطني الكوردستاني بشأن الانتخابات واضحة، ومنذ البداية كنا نؤيد إجراء انتخابات ولكن يجب أن تكون نزيهة وخالية من التدخل".
واكد أنه "يمكن القيام بذلك من خلال إنشاء قانون جديد ومجلس مفوضية قوية ، وليس بقانون يسمح بانتخابات سطحية"، مضيفاً انه "لا يزال هناك متسع من الوقت لحل القضية من خلال التسوية ، وهي رغبة غالبية الأحزاب السياسية في المنطقة".
وتابع، "للأسف سيادة القضاء موضع تساؤل وسط تدخل حزبي في العمل وهو تطور خطير ويجب منعه".
وحول العلاقات بين اقليم كوردستان وبغداد والجهود الايجابية لحل القضايا قال بافل، إن "العمل مع اصدقائنا في بغداد وتوسيع التعاون والتنسيق في مختلف المجالات من اجل تقوية وضعنا والبقاء ككيان قوي نضمن حقوق مواطنينا".
واشار زعيم الاتحاد الوطني الكوردستاني الى ان "الوضع السياسي في المنطقة اليوم لا يخدم أي طرف ، بل يبعدنا عن السياسة السليمة، ولا يمكننا إنهاء هذا الوضع إذا لم نتخلى عن عقلية الفرض والديكتاتورية فلنعمل من أجل المصالح الوطنية".
وأمس الثلاثاء، أكدت السفيرة الأمريكية لدى العراق آلينا رومانوسكي في مقابلة مع وكالة شفق نيوز، دعمها إجراء الانتخابات البرلمانية في اقليم كوردستان في أقرب فرصة ممكنة.
وقالت إن "الانتخابات المُنتظمة الحرة والنزيهة تمنح الشرعية ورضا الشعوب"، مشيرة الى "دعمها للقوى السياسية الكوردية إلى مزيد من التعاون للتوصل إلى اتفاق.