الوطني الكوردستاني يفند اتهامات تركيا للسليمانية ويتحدث عن الخلافات مع الحزب الديمقراطي
شفق نيوز/ أكد المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني، سعدي أحمد بيره، مساء اليوم السبت، أن حزبه يعمل على توحيد البيت الكوردي ويشدد على أن استقرار العراق مرتبط باستقرار وقوة إقليم كوردستان.
وقال بيره خلال مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز، إن "واحداً من مقررات المؤتمر الخامس للاتحاد الوطني الكوردستاني تضمن التأكد على توحيد البيت الكوردي وهذا ما تضمنته أيضاً كلمة رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني والضيوف الآخرين والتي كانت ركزت على بيت كوردي موحد وقوي من خلال ورقة عمل مشتركة بجهد مشترك ليتم التفاوض مع الأطراف العراقية الأخرى لأنه بدون إقليم قوي ومستقر سيتأثر استقرار العراق كذلك".
وأضاف "إذا أردنا حل مشاكلنا فعلينا أن نتعاون على حلّها جميعاً لهذا كانت الخطوة الأولى هي اجتماعنا مع الأخوة في الحزب الديمقراطي الكوردستاني في السابع من الشهر الجاري، واليوم عقدت اجتماعات أخرى مع التغيير والاتحاد الإسلامي وجماعة العدل الإسلامية وتم مناقشة الأوضاع في الإقليم والحفاظ على كيانه وعدم السماح لتقليل حجمه في التمثيل العام".
وبين بيره "أكدنا خلال اجتماعاتنا على تحسين الوضع المعاشي لمواطني الإقليم ومعالجة المشكلات التي توجه الإقليم في هذا الجانب من خلال جهود جميع الأطراف، وكذلك دعم جهود وخطوات حكومة الإقليم لمعالجة مشكلة الرواتب خصوصاً وأن قسماً كبيراً من المدرسين في عدة مناطق بالإقليم ما زالوا مضربين عن الدواوم الرسمي وهذا قد يؤثر على العملية التعليمية وهذه المسألة يجب معالجتها بأسرع وقت ممكن".
وأشار إلى أن "المسألة الثالثة التي تم التباحث فيها هي أن الإقليم يقع بالقرب من حدود عدة جبهات ويومياً يتم الاعتداء على حدودنا وهذا يتطلب أن نعمل على استقرار الأوضاع في الإقليم والحفاظ على أمنه من خلال استثمار الجهود الدبلوماسية حتى لا نكون ضحية تلك الجبهات".
وعن إجراء انتخابات برلمان كوردستان، أكد بيره أن "الاتحاد الوطني الكوردستاني مع إجراء الانتخابات لأنها ستمنح الشرعية للمؤسسات الحكومية في الإقليم".
وحول اختلاف وجهات النظر بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الخاصة بالملفات السياسية والإدارية والأمنية، لفت بيره إلى أن "هذا يتطلب أن تتم مناقشتها من قبل مختصين وطرحها في اجتماعاتنا المقبلة مع الحزب الديمقراطي لوضع حلّ لها حسب الأولويات، وكذلك يجب أن نعمل من خلال كيان الإقليم على المساهمة في أمن واستقرار المنطقة".
وفيما يتعلق بمشكلة المحاضرين المجانيين، أوضح بيره "نحن مع مطالبهم الشرعية وسيتم اللقاء بهم بصورة مباشرة للتباحث لإيجاد حلول سريعة لمشكلتهم لضمان عودة الدراسة في السليمانية وحلبجة وإدراتي رابرين وكرميان وهناك محاولات على المستوى السياسي والحكومي لحل مشكلاتهم".
وبشأن قرار إيقاف الرحلات الجوية من مطار السليمانية إلى تركيا، أكد المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني، أن "تركيا تتهم الإقليم وخصوصاً السليمانية بفسح الطريق لحزب العمال الكوردستاني لتنفيذ عمليات في تركيا وهذا غير صحيح لأن جغرافية المنطقة تفند هذه الاتهامات، إضافة إلى أن مقرات حزب العمال أغلبها توجد في المناطق الحدودية مع تركيا في المحافظة الواقعة على الحدود التركية لهذا نجد أن تلك التهم والأعذار واهية".