الكاظمي يزور موقعاً للأنفال: تضحيات الكورد مهدت لزوال الدكتاتورية
شفق نيوز/ زار رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يوم الخميس أحد مواقع حملات الأنفال خلال زيارته إقليم كوردستان.
وذكر بيان للحكومة العراقية ورد لوكالة شفق نيوز، أن الكاظمي "زار مشهداً من مشاهد جريمة الأنفال سيّئة الصيت، ووضع إكليلاً من الزهور وقرأ سورة الفاتحة ترحّماً واستذكاراً لضحايا الجريمة النكراء".
وأشار البيان إلى أن الكاظمي التقى بجمع من المواطنين من ذوي الضحايا المؤنفلين، واستمع لهم وأكبر فيهم تضحيات ذويهم التي عبّدت الطريق نحو بناء عراق حر ديمقراطي، مثلما مهّدت لزوال الدكتاتورية.
والموقع الذي زاره الكاظمي هو قلعة نزاركي التي شهدت جزءا من مأساة حملات الأنفال سيئة الصيت في العام 1988.
وشن النظام العراقي السابق حملات إبادة جماعية بحق الكورد باسم "الأنفال" في ثمانينيات القرن الماضي، ما أدى لمقتل 180 ألف شخص على الأقل بينهم الكثير من الأطفال والمسنين والنساء.
ويجري الكاظمي زيارة لإقليم كوردستان، الخميس، بدأها من أربيل، حيث التقى هناك الزعيم الكوردي مسعود بارزاني ورئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني.
وبحث الكاظمي في أربيل عدة ملفات بينها الخلافات العالقة بين بغداد وأربيل منذ سنوات طويلة، ومحاربة فلول تنظيم داعش، وكذلك إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة.
ومن المنتظر أن يلتقي الكاظمي غداً برئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني في أربيل، قبل أن يتوجه إلى السليمانية ومنها إلى حلبجة.
وهذه أول زيارة للكاظمي إلى إقليم كوردستان منذ توليه منصبه في أيار/مايو الماضي.