قاذفة أمريكية تعاود التحليق في سماء الخليج في رسالة جديدة من إدارة بايدن
حلقت قاذفة أميركية من طراز "بي-52" أمس فوق منطقة الخليج، في ثالث عرض قوة موجه إلى خصوم الولايات المتحدة وخصوصا إيران، منذ مطلع العام.
وأقلعت القاذفة القادرة على حمل أسلحة نووية من قاعدة باركسدايل الجوية في لويزيانا (جنوب الولايات المتحدة) وحلقت في تشكيل مع مقاتلات "أف-15" تابعة لسلاح الجو السعودي، كما جاء في بيان للقيادة المركزية للجيش الأميركي.
وأضاف البيان "ترمي هذه المهمة لإثبات قدرة الجيش الأميركي على نشر قوات جوية في كافة أنحاء العالم لردع أي هجوم محتمل وإظهار التزام الولايات المتحدة أمن المنطقة".
وهي ثالث طلعة في المنطقة تنفذها قاذفات "بي-52" منذ بداية السنة، لكنها الأولى منذ وصول الرئيس جو بايدن إلى البيت الأبيض الذي لا يبدو راغبا في تغيير استراتيجية واشنطن العسكرية في الشرق الأوسط، لكنه أبدى استعدادا لعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي المبرم مع طهران.
ورغم خفض الجيش الأميركي وجوده العسكري في العراق وأفغانستان في عهد إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، بحيث بات عديد القوات في كل بلد 2500 عسكري، فإن البنتاغون يبدي اهتماما بالغا بالوضع في العراق لثني إيران من مهاجمة قواته في هذا البلد.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية "الولايات المتحدة لا تريد المواجهة لكنها ستكون في أقصى جهوز للرد على أي احتمال في كافة أنحاء العالم ومصممة على ذلك".