أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي تمكن من خداع حزب الله وإيهامه بإصابة جنود في الهجوم الذي نفذه الحزب على موقع عسكري في أفيفيم الأحد.
وكانت طائرة مروحية محملة بجنود إسرائيليين مصابين قد توجهت إلى مستشفى رمبام في مدينة حيفا الإسرائيلية، بعد الهجوم.
وأعلن حزب الله عن تدمير آلية عسكرية وإصابة من بداخلها، لكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن ما حدث مجرد خدعة.
ونشر الإعلام الإسرائيلي لقطات لعمليات نقل الجرحى عبر الطائرات المروحية والسيارات إلى المستشفى.
خطوة تضليلية قام بها جيش الدفاع لمنظمة حزب الله تظاهر وكأنّ هناك جرحى نقلوا بمروحية عسكرية إلى مستشفى رمبام. لم يكن اي جريح في الحادث !! كما أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وتقول التقارير التي بثتها وسائل إعلام إسرائيلية إن أطباء المستشفى وبينما كانوا يستعدون لتقديم الإسعافات، "تفاجأوا بأن الجنود المضدمدين غير مصابين".
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية منها صحيفة "جيروزاليم بوست"، أن "الضمادات والدماء المزيفة كانت جزءا من خطة عسكرية نفسية لخداع حزب الله".
مسعفون إسرائيليون ينقلون مصابين "وهميين" إلى مروحية عسكرية بعد هجوم حزب الله
وبعد تبادل القصف المدفعي بين إسرائيل وحزب الله، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي عدم وقوع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي.
ونقلت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" أن الجيش الإسرائيلي أعلن مساء الأحد، أن المدرعة "وولف" التي تعرضت للهجوم "لم تكن عربة عسكرية".
ونشرت صحيفة "يديعون أحرونوت" صورة لعربة إسرائيلية انتشرت عبر مواقع التواصل خلال الأسبوع الماضي، تؤكد أن الجيش الإسرائيلي وضع "دمى" في عربات على الحدود مع لبنان، والتي يرجح أنها كانت ضمن خطة الخداع.
صورة لعربة إسرائيلية على الحدود مع لبنان، بداخلها دمى انتشرت على وسائل التواصل في الأسبوع الماضي
المراسل العسكري بقناة "كان تيفي"، روي شارون، كتب تغريدة قال فيها، إن "تدريب الخداع حدث بعد الظهيرة، الطائرة المروحية لم تنقل الجرحى لأنهم لم يكونوا جرحى في الأصل، العملية تم التخطيط لها كخدعة لجعل حزب الله يظن أنه يستطيع إصابة الجنود."