نائب: التنسيق المشترك بين الدفاع والبيشمركة حماية لمصالح العراق الامنية
شفق نيوز/ اعتبر عضو لجنة الامن والدفاع النيابية عن الاتحاد الوطني الكوردستاني هريم اغا؛ ملف التنسيق الأمني المشترك بين وزارتي الدفاع والبيشمركة وانشاء مقار للتنسيق الأمني، حماية للمصلحة الامنية العليا للعراق بحسب الدستور العراقي، داعيا الى ابعاد المصالح الانتخابية عن امن المواطن بمختلف قومياته.
وقال اغا لوكالة شفق نيوز؛ ان التنسيق بين البيشمركة والقوات الاتحادية أمر موجود منذ سقوط النظام السابق، وبغطاء دستوري وتواجدت البيشمركة في بغداد وعدة محافظات وفقا للمصالح والخطط الامنية للدولة العراقية بعيدا عن اي تجزئة قومية او طائفية.
وعزا اغا عودة تمدد تنظيم داعش وعصاباته واتساع هجماته الارهابية في المناطق المتنازع عليها وفي حدود عدة محافظات؛ الى غياب التنسيق الأمني بين البيشمركة والجيش وترك ثغرات تمثل بؤر موت على مر السنوات الأربع الماضية.
ودعا اغا بعض الأطراف والشخصيات السياسية الى ابعاد أمن ومصلحة المواطن عن أي أهداف ومصالح انتخابية تحت غطاء طائفي وقومي لن يجدي نفعا لجميع المكونات التي تتطلع للعيش بامن واستقرار بعيدا عن مشاهد الترويع الإرهابي.
وأضاف أن فتح مراكز التنسيق المشترك بين الدفاع والبيشمركة في ديالى وكركوك ونينوى وصلاح الدين ومخمور رغم تأخرها، تًعد انتصارا أمنيا على فلول الإرهاب وخطوة لتحقيق الأمن والاستقرار في مناطق عانت ويلات الإرهاب ودفعت ثمنه غاليا.
وكشف قائد عسكري في البيشمركة في وقت سابق لوكالة شفق نيوز؛ تفاصيل اتفاقية التنسيق المشتركة بين وزارتي الدفاع والبيشمركة والتي تتضمن فتح 4 مراكز للتنسيق المشترك في مخمور في حدود اربيل وكركوك وطوز خورماتو شرقي صلاح الدين وخانقين في ديالى، موضحا ان البند الاول من الاتفاقية تم حسمه والمباشرة بفتح مراكز العمليات او التنسيق المشترك فيما لازالت البنود الثلاث من الاتفاقية قيد المفاوضات والبحث بين الجانبين للاتفاق على الية نهائية .
وتسبب انسحاب قوات البيشمركة من المناطق المتنازع عليها او المختلطة سكانيا عام 2017 بفراغات امنية رخوة تحولت الى قواطع سائبة أمنيا في أطراف ديالى وكركوك ونينوى وصلاح الدين.
وبالرغم من الاتفاقات الامنية بين بغداد واربيل والتحالف الدولي لتشكيل غرف عمليات مشتركة في تلك المناطق، الا ان الاتفاق لم يدخل حيز التنفيذ الميداني بسبب الخلافات السياسية والقومية.