كتائب حزب الله ترد بشأن مصير "المغيبين" في جرف الصخر: خدعة ماكرة
شفق نيوز / علق المكتب السياسي لكتائب حزب الله، يوم الأربعاء، على مطالبات تحالف القوى العراقية، بالكشف عن مصير "المغيبين" في جرف الصخر (النصر) شمالي محافظة بابل.
وأثارت تصريحات النائب عن تحالف القوى العراقية ظافر العاني، أمام البرلمان العربي في العاصمة المصرية مؤخراً، سجالاً وخلافاً حاداً بين الأوساط السياسية العراقية.
وكان العاني قد ألقى كلمة في إحدى جلسات البرلمان العربي تحدث فيها عن المعتقلين في السجون والمعتقلات العراقية، سواء كانت الرسمية منها أم تلك السرية التي يقال إن "بعض الفصائل المسلحة تشرف عليها".
وأوضح المكتب في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن "ما يسمى بتحالف القوى العراقية لا يريد مغادرة الخطاب الطائفي البغيض الذي درج عليه عدد من قياداته، لتأجيج الفتن والوغول بدم الأبرياء، وهو ما يُسعد أمريكا والكيان الصهيوني والسعودية".
وأضاف أن "مشاهد القتل الطائفي بحق أبنائنا ما زالت تَحفر في ذاكرة شعبنا نُدبا سوداء، وقد بان من قبل تورط كبار مسؤولي هذا الفريق في دعم ارتكاب الجرائم بحق العراقيين".
ولفت إلى أن "كلام التحالف عن (مغيبين) هو خدعة ماكرة لدعم الدواعش وعوائلهم بقلب الجزار إلى ضحية، والتغطية على جرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب العراقي وبالأخص مجزرة سبايكر وإبادة الآيزيديين والتركمان والشبك والمسيحيين، التي تورطت بها بعض العشائر والميليشيات ذات التوجه الداعشي".
وتابع المكتب السياسي لكتائب حزب الله، "أما الكذبة الكبرى فهي دعوى عدم استباحة عصابات داعش جرف النصر عام 2014، وتفضحها وقائع المواجهات تحت إشراف القوات العسكرية العراقية والتي توجت بتحرير ما كان يسمى (مركز ولاية الجنوب) وهو منطلق معظم عمليات داعش لقتل الأبرياء في وسط وجنوب العراق".
وخلص البيان إلى القول "نحن في كتائب حزب الله قد بذلنا مُهجا وأرواحا عزيزة علينا للحفاظ على أمن البلاد"، داعيا الشرفاء إلى "وقفة برلمانية لإدانة هذا الخطاب، ومحاسبة متبنيه، لتكون صفعة بوجه سياسيّ داعش وكل من يشوه مسيرة محرري الأرض وحماة الدولة".
