قيادي بالفتح يكشف الهدف من خطبة السيستاني ويتحدث عن "مزاجيات متقلبة"
شفق نيوز/ كشف قيادي في تحالف الفتح، اليوم السبت، عن ان الخلافات الحالية بشأن تسمية رئيس للحكومة ليست كبيرة.
ونقلت العربي الجديد عن القيادي، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، قوله ان "الخلافات الحالية ليست كبيرة، والنقاش حالياً حول أي الأسماء المطروحة الأنسب"، مبيناً أن "رئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي، ووزير الاتصالات الأسبق محمد توفيق علاوي، هما الأقوى حتى الآن".
وتحدث عن "مزاجيات متقلّبة لقادة كتل وتحالفات في بغداد لم تكن موجودة خلال إشراف قائد فيلق القدس قاسم سليماني على ملف المفاوضات بين قادة الكتل السياسية".
وعد "تجديد المرجع الديني علي السيستاني دعوته للإسراع في اختيار رئيس للحكومة، ومن ثم تأكيده الذهاب لانتخابات مبكرة، هدفه الأول هو ما يمكن اعتباره دفع الكتل السياسية المتسبّبة بالأزمة إلى عدم التمسك بالمنصب على اعتباره مؤقتا والحكومة انتقالية، ويجب إنهاء الأزمة للمضي بالبلاد إلى منطقة آمنة"، وفقاً لقوله.
ودعا السيستاني في خطبة أمس الجمعة إلى الإسراع بتشكيل الحكومة تمهيداً للذهاب إلى انتخابات مبكرة بغية الخروج من الأزمة الحالية، كما ندد بالقمع وعمليات الخطف والاغتيال التي تعرّض لها المتظاهرون بالفترة الماضية على يد قوات الأمن العراقية.
ونقل ممثل مرجعية النجف، عبد المهدي الكربلائي، عن السيستاني قوله "لقد مضت أربعة أشهر على بدء الحراك الشعبي المطالب بالإصلاح وتخليص البلاد من براثن الفساد والفشل التي عمت مختلف مؤسسات الدولة ودوائرها، وفي خلال هذه المدة سال الكثير من الدماء البريئة وجرح وأصيب الآلاف من المواطنين، ولا يزال يقع هنا وهناك بعض الاصطدامات التي تسفر عن مزيد من الضحايا الأبرياء".
وأوضح أن "المرجعية الدينية تدين مرة أخرى استعمال العنف ضد المتظاهرين السلميين وما حصل من عمليات اغتيال وخطف للبعض منهم، ورفضها القاطع لمحاولة فضّ التجمعات والاعتصامات السلمية باستخدام العنف والقوة، كما أنها ترفض في الوقت نفسه ما يقوم به البعض من الاعتداء على القوات الأمنية والأجهزة الحكومية، وما يمارس من أعمال التخريب والتهديد ضد بعض المؤسسات التعليمية والخدمية".