في اتصال هاتفي.. عبد اللهيان يستنكر قصف زاخو وحسين: سنلجأ للمواثيق الدولية
شفق نيوز / أعرب وزير الخارجية الإيراني، اليوم السبت، عن ادانة واستنكار بلاده القصف الذي طال أحد المصايف في إدارة زاخو بإقليم كوردستان، وفيما اطلع الوزير الإيراني نظيره العراقي فؤاد حسين على نتائج المباحثات الثلاثية التي جرت في طهران مع تركيا وروسيا، أكد وزير الخارجية العراقي أن العراق سيتخذ الإجراءات التي كفلتها المواثيق الدولية لحماية مواطنيه.
وقالت وزارة الخارجية في بيان ورد لوكالة شفق نيوز إن وزيرها فؤاد حسين تلقى إتصالاً هاتفيّاً من وزير خارجيَّة إيران، حسين أمير عبد اللهيان، أعرب فيه عن إدانته واستنكاره لقصف أحد المنتجعات السياحيَّة في مدينة زاخو في محافظة دهوك، يـوم الأربعاء 2022/7/20، والذي أدّى إلى استشهاد و إصابة عدد كبير من المدنيين العراقيين الآمنين بضمنهم نساء وأطفال.
وأعرب الوزير الإيراني عن "تعاطفه مع أسر الضحايا وحكومة وشعب العراق"، مُؤكَّداً على "أهمّيَّة استقرار أمن العراق"،
وأضاف وزير الخارجية الإيراني، بحسب البيان، أن "إيران على استعداد لتقديم أي مُساعدة إلى شعب وحكومة العراق".
وفي جانب أخر من الحديث أطلع وزير الخارجيَّة الإيرانيّ نظيره العراقيّ على "المُباحثات الثلاثيَّة التي جرت في طهران ما بين رؤساء روسيا، تركيا وإيران بتاريخ 2021/7/19".
وأوضح بيان أن "وزير الخارجيَّة فؤاد حسين شكر نظيره الإيرانيّ على إتصاله وتقديم تعازيه للشعب العراقيّ"، مُؤكَّداً أنَّ "الحكومة العراقيَّة ستتخذ كافة الإجـراءات التي كفلتها المواثيق الدوليَّة التـي مـن شـأنها حماية المواطنين العراقيين وسيادة العراق".
وكان مجلس النواب عقد، اليوم السبت، بحضور 242 نائباً لمناقشة القصف التركي على مصيف برخ، في إدارة زاخو المستقلة بإقليم كوردستان، بحضور وزيري الخارجية والدفاع وقادة بالجيش.
وكانت مدفعية الجيش التركي قصفت، يوم الأربعاء الماضي، مصيف "برخ" في قضاء زاخو، ما أسفر عن سقوط تسع ضحايا من السياح العراقيين وإصابة عدد آخر بجروح بينهم نساء وأطفال.
وعلى إثر ذلك، سلمت وزارة الخارجية العراقية، يوم الخميس، السفير التركي في بغداد علي رضا غوناي، مُذكرة احتجاج، على خلفية القصف التركي.
وجرت مراسم رسمية في وقت سابق من صباح يوم الخميس، بحضور رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني لاستقبال وتوديع جثامين ضحايا القصف الذي استهدف منتجعا سياحيا في إدارة منطقة زاخو المستقلة.