تقرير تقصي حقائق فاجعة ابن الخطيب يؤشر تقصيرا لدى وزارة الداخلية
شفق نيوز / أشر تقرير تقصي الحقائق النيابي، المقرر عرضه على مجلس النواب العراقي، يوم الاثنين، تقصيرا لدى وزارة الداخلية بشأن فاجعة مستشفى ابن الخطيب.
وقال جواد الموسوي، عضو لجنة الصحة والبيئة النيابية التي كلفها البرلمان، بتقصي حقائق فاجعة ابن الخطيب، إن "اللجنة التقت بوكلاء وزارة الصحة والمدراء العامين في الوزارة، واستمعت إلى شهادة المدير العام لقسم التفتيش".
وأضاف الموسوي، لوكالة شفق نيوز، أن "اللجنة أجرت بعد ذلك زيارة ميدانية إلى مستشفى ابن الخطيب واستمعت كذلك إلى شهادات بعض المنتسبين والمواطنين الذين كانوا متواجدين أثناء حادثة احتراق المستشفى".
وتابع، أما اليوم فقدت استمعت اللجنة إلى "شهادة وزير الصحة حسن التميمي، ومحافظ بغداد محمد جابر العطا، ومدير صحة الرصافة عبد الغني الساعدي، والتقرير سيقدم مكتوبا بعد قليل إلى رئاسة البرلمان".
ولفت الموسوي، إلى تضمين التقرير بـ"ملاحظات عدة أبرزها وجود أعداد كبيرة من المرافقين داخل الردهات، وتقصير بحماية المستشفى، وإهمال من إدارة المستشفى، بعدم مراقبة أعمال الردهات".
وأكد أن "اللجنة سجلت أيضا ملاحظات بشأن تأخر وصول فرق الدفاع المدني إلى موقع الحادث وعدم السيطرة مبكرا على الحريق"، مشيرا إلى وجود "تقصير من وزارة الداخلية على هذا الموضوع".
ونوه الموسوي، إلى أن لجنة الصحة والبيئة تتحفظ على "ترأس وزير الداخلية عثمان الغانمي، اللجنة الحكومية، وتطالب بتغييرة من أجل أن تكون التوصيات أكثر عدالة وحيادية أكثر".
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، عقدت لجنة الصحة والبيئة النيابية، اجتماعا مغلقا، لإعداد تقرير تقصي الحقائق عن فاجعة مستشفى ابن الخطيب، ليعرض في الجلسة الطارئة المقرر عقدها اليوم.
ولقي 88 شخصاً مصرعهم وأصيب 110 آخرين باندلاع حريق في مستشفى "ابن الخطيب" المخصص للمصابين بفيروس كورونا، جنوب شرقي العاصمة بغداد.
وعلى اثر ذلك، قرر رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، سحب يد وزير الصحة حسن التميمي، ومحافظ بغداد، ومدير صحة الرصافة، عقب حادث الحريق.
فيما أعلن مجلس القضاء الاعلى في العراق، توقيف مدير مستشفى ابن الخطيب سلمان الشمري وعدد من منتسبي المستشفى، على خلفية الحريق أيضا.