بلاسخارت: حكومة العراق طلبت من مجلس الأمن الدولي حماية الانتخابات وننتظر ردهم
شفق نيوز/ أعلن جليل خلف رئيس مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، يوم الخميس، توزيع 12 مليون بطاقة انتخابية، مشيرا إلى أن أكثر من 14 مليون مواطن قاموا بتسجيل بياناتهم الانتخابية.
فيما كشفت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق عن طلب تقدمت به الحكومة العراقية إلى مجلس الأمن الدولي بشأن حماية نزاهة الانتخابات.
وقال خلف في مؤتمر صحفي حضره مراسل وكالة شفق نيوز؛ إن "العراق مقبل على انتخابات هي الأولى من نوعها في تاريخ البلاد، مشيرا إلى توزيع العراق على 83 دائرة انتخابية".
وتابع؛ رئيس المفوضية؛ أن النظام الانتخابي الجديد يختلف عن النظام السابق، وأن تقسيم الدوائر قد يكون اسهل لعمل المفوضية.
واضاف أن "المفوضية قامت بمشاركة مكتب الأمم المتحدة في إعداد الجدول الزمني سير الإجراءات الفنية واللوجستية".
وذكر أن مفوضية الانتخابات قامت بتمديد فترة تسجيل التحالفات السياسية للكتل الراغبة بالمشاركة.
وبين خلف أن عدد البطاقات الموزعة 12 مليون بطاقة، مشيرا إلى أن عدد الناخبين سجلوا بياناتهم 14 مليون و869 ألف ناخب، فيما تم تسجيل ثلاثة مواليد جديدة في الانتخابات.
وفيما يتعلق انتخابات الخارج، قال هلف أن المفوضية تتواصل مع وزارة الخارجية والصحة لضمان سلامة المفوضين في الدول المراد أن تجري فيها الانتخابات، لافتا إلى أن هناك خطة بهذا الشأن.
ولفت إلى أن 52 سفارة و19 منظمة دولية أبدت رغبتها في مراقبة الانتخابات البرلمانية في العراق.
بدورها بينت جنين بلاسخارت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، أن الانتخابات من أكبر التحديات التي تواجهنا ويتطلب اظافر حقيقة لجميع الجهود، مبينة أن المفوضية جهة مسؤولة على ضمان سلاسة ونزاهة الانتخابات.
وتابعت بلاسخارت؛ أن هناك الكثير من العراقيين يطلبون المساهمة في عملية الانتخابات، فيما قدمت الحكومة العراقية طلبا لمجلس الأمن الدولي لحماية نزاهة الانتخابات.
وقالت إن هذا يمكن أن يتم بطرق مختلفة؛ فأن لدينا الاشراف والمراقبة، حيث أن المراقبة تعتبر الحجر الأساسي لحضور المجتمع الدولي في الانتخابات.
وأردفت أن هذا بالضبط ما طلبت الحكومة العراقية من مجلس الأمن، وأوضحت أن مجلس الأمن لم يتخذ أي قرار حول مشاركته في الانتخابات العراقي لذا نحن ننتظر قرار مجلس الأمن.
فيما أشارت الممثلة الاممية في العراق إلى أن مراقبة عملية الانتخابات تجري في الكثير من البلدان والهدف منها حماية نزاهة الانتخابات ولأبعاد دور الاسلحة والاموال.
وأكدت أن عملية الانتخابات يقودها العراق ولا يمكن أن تقوم الأمم المتحدة بدور المفوضية.