بعيداً عن المالكي وائتلافه.. التنسيقي يضع آليات ترشيح جديدة لرئيس الوزراء المقبل
شفق نيوز/ وضع الإطار التنسيقي الشيعي، اليوم الثلاثاء، آليات ترشيح جديدة لمنصب رئيس الحكومة العراقية المقبل.
جاء ذلك خلال اجتماع اختصر فقط على أحزاب "الحكمة برئاسة عمار الحكيم، وبدر بزعامة هادي العامري والنصر الذي يتزعمه حيدر العبادي، فضلا عن المجلس الأعلى.
ولم يحضر الاجتماع، نوري المالكي زعيم ائتلاف دولة القانون، أو أحداً من اعضاء الائتلاف، بحسب مصدر مطلع.
وقال المصدر، لوكالة شفق نيوز، إن "قيادات الخط الأول في الإطار التنسيقي عقدت، مساء اليوم، اجتماعا في منزل عمار الحكيم باستثناء ائتلاف دولة القانون".
وأوضح، أن "الاجتماع ناقش الأوضاع السياسية وتشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن"، مبينا ان "الاتفاق صار على آلية ترشيح واختيار المرشح لمنصب رئيس مجلس الوزراء".
وبين، أن "اختيار المرشح لرئيس مجلس الوزراء تقرر وفق الاجتماع أن يكون إما بالتوافق بين الإطار التنسيقي والمتحالفين معهم أو التصويت داخل الهيئة العامة الإطار التنسيقي".
وأوضح، أن "الإطار التنسيقي ماض باتجاه إنتاج حكومة وطنية"، مؤكدا ان "ملامح تشكيل الحكومة ستكون في نهاية شهر تموز من خلال التصويت على المرشح لمنصب رئيس الجمهورية بتكليف مرشح الإطار بتشكيل الحكومة".
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، قال مصدر سياسي مطلع، إن دولة القانون يتباحث بأسماء ثلاثة نواب، من أجل منصب النائب الأول لرئيس البرلمان، وذلك بعد استقالة حاكم الزاملي من المنصب عقب انسحاب التيار الصدري من العملية السياسية.
ولفت إلى أن دولة القانون تبحث ترشيح أحد الأسماء عطوان العطواني، محمد الصهيود، ومهند الخزرجي.
وأمس الاثنين، كشف مصدر في الإطار التنسيقي الذي يضم جميع القوى الشيعية عدا التيار الصدري، والساعي لتشكيل الحكومة القادمة عن اقتصار التنافس على ثلاثة مرشحين لرئاسة الوزراء، وأشار إلى أن زعيم دولة القانون نوري المالكي سينسحب عن الترشيح للمنصب الى جانب قرب تسمية مرشح لمنصب النائب الاول لرئيس البرلمان.