بعد زيارة لسوريا.. الجنرال كوريلا يلتقي السوداني والقيادة العسكرية العراقية في بغداد

شفق نيوز/ أفادت القيادة المركزية الامريكية، يوم الثلاثاء، بأن قائدها الجنرال مايكل إيرك كوريلا، زار العراق والتقى رئيس الحكومة محمد شياع السوداني والقيادة العسكرية العراقية في بغداد.

وذكر بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن "الجنرال كوريلا التقى القادة العسكريين الأمريكيين وأفراد الخدمة وقوات سوريا الديمقراطية، في عدة قواعد داخل سوريا".

وتابع، "تلقى الجنرال كوريلا تقييماً مباشراً للإجراءات الأمنية والوضع المتغير بسرعة والجهود المستمرة لمنع داعش من استغلال الوضع الحالي. تظل القيادة المركزية الأمريكية ملتزمة بالهزيمة الدائمة لتنظيم داعش".

ولفت البيان، الى أن "كوريلا وبعد زيارته لسوريا، زار الجنرال كوريلا بغداد حيث التقى برئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ورئيس الأركان العامة الفريق أول الركن عبد الأمير رشيد يارالله، ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن قيس المحمداوي. وناقش القادة تعزيز التعاون الثنائي والأمن الإقليمي والوضع المتغير بسرعة في سوريا، بالإضافة إلى عمليات دحر داعش في العراق. كما تناولت المناقشات استمرار الشراكة بين قوات التحالف والقوات العراقية".

‏بالإضافة إلى ذلك، التقى الجنرال كوريلا باللواء كيفن ليهي، قائد قوة المهام المشتركة ‫عملية العزم الصلب، وطاقمه لتقييم مهمة ‫دحر داعش داخل العراق وسوريا، بحسب البيان.

‏وقال الجنرال كوريلا "نحن ملتزمون بالهزيمة المستدامة لداعش ومتمسكون بأمن شركائنا الذين يجاورون سوريا، بما في ذلك العراق و‫الأردن و‫لبنان و‫إسرائيل".

ولاحقاً أوضح المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن الأخير استقبل قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا والوفد المرافق له.

وشهد اللقاء البحث في التعاون والتنسيق بين العراق والتحالف الدولي في مكافحة الإرهاب ومواجهة التطرف، إذ أكد السوداني أن العراق عضو أساسي في هذا التحالف وهو ملتزم بالتعاون مع التحالف الدولي، للتصدي ومتابعة الجماعات الإرهابية، بما يحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.

في المقابل أكد كوريلا التزام التحالف الدولي في دعم العراق لحفظ أمنه وسيادته بالضدّ من أيّ تهديد إرهابي.

كما تضمن اللقاء البحث في آخر تطورات الأوضاع في سوريا، والتداعيات المستمرة في المنطقة، حيث شدد السوداني على أهمية احترام الخيارات الحرة للشعب السوري، واستعداد العراق لمساعدة السوريين في هذه الظروف والمرحلة الانتقالية.

وأشار السوداني إلى ضرورة الحفاظ على أمن سوريا، ووحدة أراضيها، وسلامة شعبها والتنوع الإثني والديني والاجتماعي الذي يتمتع به، مؤكداً أهمية منع أيّ اعتداء على أيٍّ من مكونات الشعب السوري أو مقدساته الدينية، وأن العراق سيتابع مجريات الأحداث، ومصداقية الأفعال وليس الأقوال.

وجدد التأكيد على مضيّ العراق في العمل مع الدول العربية ودول الجوار لمساعدة السوريين، وترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة.