بسبب الحلبوسي.. انسحاب جديد يهز حركة "امتداد" التشرينية
شفق نيوز / أعلنت عضو المكتب التنفيذي لحركة امتداد، مسؤولة مكتب الطلبة والمرشحة السابقة عن الحركة، نور نافع علي الجليحاوي، يوم الاثنين، الاستقالة من الحركة.
وذكرت الجليحاوي، في بيان استقالتها الذي ورد لوكالة شفق نيوز، أن "بعد الاعتراف الصريح من قبل الأمين العام للحركة علاء الركابي، بشأن مشاركة الحركة بالتصويت لرئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ولما نعتقده من أن أي شخص كان يتسلم منصبًا في فترة ثورة تشرين ولم يقف بشكل حقيقي مع أبناء الثورة فهو يعد شريكًا لكل الذين شاركوا بقمع الشباب المحتج، بالاضافة لدوره في العملية السياسية" .
وأضافت: "ولأننا نؤمن بأن مبادئ ثورة تشرين لا تتجزأ، وبأن دماء الشهداء وتضحيات الأمهات والشباب أسمى وأقدس من أي اتفاق يخالف توجهات تلك الثورة، ويخالف توجهات عامة الشعب العراقي، وبعد أن ثبت لنا هذا التصويت الذي نرفضه، فإننا نعلن استقالتنا من حركة امتداد، ولم نعد جزءً منها ولا يمثلنا خطابها، آملين لكم أن تصححوا المسار وأن تعودوا لما ضحى من أجله العراقيين".
وكان 17 عضواً في حركة امتداد السياسية، المنبثقة من حراك تشرين الاحتجاجي، أعلنوا يوم (13 شباط 2022)، الانسحاب من الحركة، على خلفية "إنحراف" أغلب الأعضاء الذين يمثلون الحركة في البرلمان العراقي، عن النظام الداخلي لها.
كما تعرضت حركة "امتداد" لهزة عنيفة مطلع شهر شباط الجاري، حيث استقال ثلاثة من أعضاء الأمانة العامة للحركة احتجاجاً على تصويت رئيس الحركة علاء الركابي وستة نواب آخرين لصالح رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، في أول جلسة للبرلمان عقدت وتم خلال انتخاب هيئة رئاسة المجلس، وهو ما اعتبروه انحرافاِ على الأهداف الاساسية التي تأسست بموجبها الحركة وهي عدم السماح للطبقة السياسية الحاكمة بالاستمرار في مناصبهم.
وتحصلت حركة امتداد على 9 مقاعد في البرلمان العراقي، وأغلب نوابها من الناشطين في ساحات الاحتجاج.