بدعم سني وكوردي.. المستقلون يعلنون بدء إجراءات إقالة الحلبوسي

شفق نيوز/ كشف نائب مستقل، يوم الاثنين، عن بدء اعضاء مجلس النواب العراقي من المستقلين بإجراءات إقالة رئيس المجلس محمد الحلبوسي من منصبه، وذلك على خلفية أحداث جلسة التصويت على قانون الانتخابات، مشيرا الى وجود دعم "سني وكوردي" لإجراءات لإقالة.

وقال النائب المستقل هادي السلامي لوكالة شفق نيوز، إن "النواب المستقلين عقدوا، اليوم، اجتماعا لمناقشة تداعيات ما حدث في جلسة التصويت على قانون الانتخابات"، مبينا أن المجتمعين "قرروا جمع تواقيع لإقالة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي".

وأضاف أن النواب المجتمعين من المستقلين "حصلوا على دعم وتأييد من قبل بعض النواب في الكتل الكوردية والسنية"، لافتا الى أن "الإطار التنسيقي يرفض فكرة إقالة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي من منصبه".

وبين السلامي، "نحن بدأنا بعملية جمع التواقيع  من  النواب المستقلين والنواب في الكتل السنية والكوردية لإقالة الحلبوسي"، مؤكدا "سنقدم الطلب معززاً بالتوقيع إلى رئاسة البرلمان حسب النظام الداخلي، لإدراج فقرة إقالة الحلبوسي من المنصب في الجلسات القادمة".

وفجر اليوم الاثنين، أتم مجلس النواب العراقي، التصويت على التعديل الثالث لقانون انتخابات مجلس النواب ومجالس المحافظات والاقضية رقم 12 لسنة 2018، في جلسة شهدت فوضى عارمة ببداية انعقادها.

ومساء الأحد، عمت الفوضى مجلس النواب لتعرقل استقرار النصاب، وذلك بعد دقائق من بدء عقد الجلسة المخصصة لاستكمال التصويت على قانون انتخابات مجالس المحافظات والأقضية المعدل.

وتسببت هتافات النواب المستقلين والكتل الناشئة، بحالة من الفوضى، أوقفت على إثرها الجلسة، لتتطور بعد ذلك، إلى مشادة كلامية بين المستقلين ونواب عن الإطار التنسيقي.

وعلى إثر ذلك، قرر رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، إحالة عدد من النواب المستقلين إلى لجنة السلوك النيابي، نتيجة للفوضى التي وقعت داخل قاعة الجلسة.

وبعد عودة الهدوء، وجه رئيس البرلمان، باستئناف التصويت على الفقرات الثمانية المتبقية من قانون الانتخابات.