بالأرقام.. التصويت الخاص في نينوى
شفق نيوز- نينوى
كشف مدير مكتب انتخابات نينوى، فرحان المعماري،
يوم السبت، عن مشاركة 1142 ناخباً من منتسبي الأجهزة الأمنية والجيش والشرطة
والحشد الشعبي في التصويت الخاص بمحافظة نينوى.
وقال المعماري، لوكالة شفق نيوز، إن
"الناخبين العسكريين سيتوزعون على 57 مركز اقتراع تضم 375 محطة انتخابية
موزعة في عموم المحافظة"، مؤكداً أن "جميع الإجراءات الفنية واللوجستية
اكتملت، وأن كوادر المفوضية توزعت فعلياً على المراكز الانتخابية استعداداً
لانطلاق عملية التصويت الخاص".
وأضاف أن "مكتب نينوى أنهى جميع التحضيرات
المتعلقة بتوزيع المواد الانتخابية وتأمين المراكز"، مبيناً أن "العملية
ستجري بإشراف مباشر من مفوضية الانتخابات وبالتنسيق مع قيادة عمليات نينوى لضمان
انسيابية التصويت وسلامته".
من جانبها، أعلنت قيادة عمليات نينوى، عقد
اجتماع موسّع في مقر القيادة لمناقشة الخطة الأمنية الخاصة بتأمين الانتخابات
المقررة غداً الأحد، بحضور مدير مكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في
المحافظة، ومدير عام تربية نينوى، وجميع القيادات الأمنية بمختلف صنوفها.
وذكرت القيادة، في منشور تابعته وكالة شفق نيوز، أن الاجتماع خُصص لوضع اللمسات الأخيرة على خطة تأمين العملية الانتخابية وضمان انسيابيتها في جميع المراكز، مشيرةً إلى تسليم 872 مدرسة إلى المفوضية لتكون مراكز اقتراع في عموم المحافظة، وسط استعدادات لوجستية وتنظيمية متكاملة.
إلى ذلك، وجه محافظ
نينوى عبد القادر الدخيّل، القيادات الأمنية بإزالة جميع الصور والدعايات
الانتخابية القريبة من مراكز التسجيل والاقتراع، التزاماً بتعليمات المفوضية.
وجاء في وثيقة رسمية صادرة عن مكتب المحافظ، وردت
لوكالة شفق نيوز، أن التوجيه شمل قيادة عمليات نينوى وقيادة عمليات غرب نينوى
وقيادة شرطة نينوى، فيما أشار المحافظ إلى ضرورة تنفيذ الإجراء فوراً لإزالة
المخالفات الانتخابية كافة.
وأضاف الدخيّل، أن هذا الإجراء يأتي استناداً إلى كتاب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، بهدف ضمان نزاهة العملية الانتخابية وتنظيم البيئة المحيطة بمراكز الاقتراع بما يحافظ على حيادية العملية الانتخابية في المحافظة.
وستبدأ عملية الاقتراع الخاص التي تشمل القوات
الأمنية صباح غد الأحد، قبل أن يبدأ الاقتراع العام في صباح الثلاثاء المقبل.
ويحق لنحو 30 مليون عراقي من أصل 46 مليون
نسمة، الإدلاء بأصواتهم لاختيار ممثليهم في مجلس النواب الجديد، غير أن نحو سبعة
ملايين منهم سيُحرمون من المشاركة بسبب عدم امتلاكهم بطاقات انتخابية نتيجة عدم
تحديث بياناتهم.
ويتنافس في الانتخابات البرلمانية 7 آلاف و768
مرشحًا، بينهم 5 آلاف و520 رجلًا وألفان و248 امرأة، بينما سيتمكن نحو 21 مليون
ناخب فقط الإدلاء بأصواتهم، لاختيار 329 عضواً فقط في
مجلس النواب القادم.