الأنبار.. تشكيك بنزاهة الانتخابات بعد إغلاق صناديق الاقتراع
شفق نيوز / أفاد مصدر مسؤول في مكتب مفوضية الانتخابات في الأنبار، يوم الأحد، بإغلاق صناديق الاقتراع في محطات المحافظة كافة، والبالغ عددها 2493 محطة، من دون تسجيل أي خرق أو مشكلة، إلا أن مراقبين شككوا في نزاهتها على خلفية قرار للمفوضية.
وذكر المصدر المسؤول في المفوضية لوكالة شفق نيوز، أن "عملية النقل ستتم عن طريق USB إلى المكتب الوطني، وذلك بعد نقل النتائج عبر الأقمار الصناعية لغرض المطابقة، وبعدها سيتم نقل الصناديق إلى مخازن مكتب مفوضية الانتخابات في المحافظة".
من جانبه، قال الصحفي والمراقب للشأن الانتخابي في الأنبار، كمال عياش، إننا كمراقبين نشيد بـ"الإجراءات الأمنية واللوجستية المتخذة من قبل المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات، والقوات الأمنية التي أثمرت عن سير العملية الإنتخابية بشكل جيد جداً".
وأشار عياش، خلال حديثه لوكالة شفق نيوز، إلى عدم رضاه عن النسب القليلة للناخبين، وعلى القرارات الأخيرة للمفوضية التي استبعدت الإعلاميين من المحطة التي تم إختيارها للعد والفرز".
وتابع "تم استبعاد الإعلاميين والصحفيين والمراقبين كافة، وهذه نقطة على المفوضية وعلى الإجراءات المتخذة كون القانون لا يعارض وجود الصحفيين لتغطية الحدث، وهذا ما يشكك بنزاهة الانتخابات".
واشار عياش، إلى أن "بالنسبة للإشكالات الثانوية كالبصمة والأجهزة وغيرها، فهي أمور اعتدنا عليها في كل عمليات الانتخاب السابقة، ولكن هذه المعوقات كانت قليلة نوعاً ما لكننا نطمح للأفضل كناخبين".
ولفت إلى أن "بعض المراقبين كانوا يقوموا ببعض الأمور، التي لا تعد خرقاً كسؤالهم للناخبين عن هوية مرشحهم، لكنهم لم يقوموا بإجبار الناخبين على إختيار مرشح معين".
بدوره أكد منسق مكتب الأنبار لمراقبي شبكة سفراء الحرية محمد علاء، "طرد وإقصاء غالبية المراقبين من مراكز الإقتراع، بحجة عدم وجود أسمائهم في المراكز الإنتخابية، على الرغم من كونهم مسجلين ضمن مكتب المفوضية العليا للإنتخابات في الأنبار، وهم مخولون لمراقبة أي مركز إنتخابي، ولكن مشكلة عطل الأجهزة حالت دون دخول المراقبين للمراكز الإنتخابية".
ونوه علاء خلال حديثه لوكالة شفق نيوز، إلى "وجود حالات تجاوز حصلت من قبل عناصر من القوات الأمنية بحق المراقبين".
وأردف بالقول "نسبة المشاركة قليلة جداً، وقد لا تتجاوز 35% وهو عكس ما متوقع"، مستدركا "مكتب المفوضية في الأنبار يفتقر للمعرفة الجيدة بالأجهزة المستخدمة، ولم يتعاملوا بشكل لائق مع الناخبين والمراقبين".