الإطار التنسيقي وحلفاؤه يجددون رفضهم لنتائج الانتخابات والقوى الشيعة تقر: المتظاهرون حشديون ولكن
شفق نيوز/ جدد اجتماع "القوى الخاسرة في الانتخابات"، اليوم الأحد، رفض نتائج الاقتراع العام الذي اعلنتها المفوضية العليا للانتخابات.
وأبلغت مصادر مطلعة وكالة شفق نيوز؛ ان "الاجتماع الذي دعا اليه زعيم دولة القانون ورئيس الوزراء الأسبق بدأ بحضور جميع قوى الإطار التنسيقي (الشيعي) الى جانب كتلة عزم بزعامة خميس الخنجر وحزب الاتحاد الوطني الكوردستاني.
وأضاف ان المجتمعين انطلقوا من تأكيد اعتراضهم على نتائج الانتخابات واعادة العد والفرز وما يتبعها".
وبشأن فض الاعتصامات أمام بوابات المنطقة الخضراء اكد المجتمعون أنه "لا يمكن إلغاؤها بسهولة لان جمهور المحتجين يطالبون باعادة العد والفرز وكشف التلاعب ومحاسبة الاطراف المتلاعبة واحالتهم للقضاء".
ولفت المصدر؛ الى ان "المجتمعين اكدوا أن اغلب المتواجدين في الاعتصامات من المنتسبين للحشد او ممن شاركوا بعمليات التحرير تحت مظلة الحشد دون الانتساب الرسمي وأولئك من الصعب اقناعهم إذا لم تنفذ مطالبهم".
واستبعد المصدر الخروج بتوصية تفضي لفض الاعتصامات لكن قد توصي بالتهدئة.
وطالب قيادي في التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر القوى السياسية الرافضة لنتائج الانتخابات الاولية بالالتزام ببنود "مدونة السلوك الانتخابي" التي وقعها زعماء وقادة جميع الكتل والأحزاب السياسية، فيما أبدى تجاوبه مع اي اتفاق يفضي الى التعاون مع التيار وصولا الى تفاهمات تسهم في الاسراع بتشكيل الحكومة.
فيما ابلغ مصدر سياسي مطلع، يوم الاحد، وكالة شفق نيوز؛ أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني برئاسة مسعود بارزاني وحزب تقدم برئاسة محمد الحلبوسي لن يشاركا في اجتماع القوى السياسية الذي سيعقد في وقت لاحق مساء اليوم، في منزل رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي.
وأبلغ المصدر وكالة شفق نيوز، أن "سبب عدم حضور الحزبين كونهما ليس لديهما أي اعتراض على نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة".