الفتح يكشف موقف الشيعة إزاء إقالة الحلبوسي.. والجبهة السنية تلتقي بارزاني
شفق نيوز/ كشف مصدر سياسي في تحالف الفتح، يوم الاثنين، عن موقف القوى السياسية "الشيعية" ازاء بقاء رئيس البرلمان محمد الحلبوسي بالمنصب او اقالته.
وقال المصدر، لوكالة شفق نيوز، إن "القوى السياسية الشيعية لم تكن دائماً لطرف على حساب طرف آخر"، مبيناً أن "مناصب الرئاسات الثلاث كل منها لمكون معين، فالجمهورية للكورد والوزراء للشيعة والبرلمان للسنة".
وأوضح المصدر، أن "اختيار او سحب الثقة او إقالة احدهم بيد احزاب المكون المخصص له هذا المنصب".
وأشار إلى أن "القوى الشيعية ابلغت القوى السنية المكونة من الجبهة العراقية (بزعامة اسامة النجيفي)، واتحاد القوى (بزعامة الحلبوسي) بأن من يمثل اغلبية سنية بالبرلمان ويحظى بدعم سياسي وشعبي، فأن القوى الشيعية معه سواء كان متضمن ببقاء رئيس البرلمان محمد الحلبوسي بالمنصب او اقالته من منصبه".
وتسعى الجبهة العراقية "السنية" بزعامة اسامة النجيفي، لسحب الثقة عن رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، واستبداله برئيس آخر من نفس الجبهة بعد "الاتفاق" مع الشيعة والكورد بهذا الشأن.
وتتكون هذه الجبهة من 35 نائبا، وتضم كتل جبهة الإنقاذ والتنمية وكتلة الجماهير والمشروع العربي والحزب الإسلامي والكتلة العراقية المستقلة - فضلا عن مساهمة نواب مستقلين.
وفي السياق، التقى قادة الجبهة العراقية وممثليهم، صباح اليوم، مع الزعيم الكوردي مسعود البارزاني في اربيل.
وبحسب بيان صدر عن الجبهة، فقد جرى استعراض مستجدات الوضع السياسي والازمات الخطيرة التي يمر بها العراق، مبيناً أن وجهات النظر كانت متطابقة بشأن ضرورة اتخاذ "خطوات حاسمة لإصلاح العملية السياسية وانقاذها من الفشل المتوقع، اذا بقت الامور تسير على هذا المنوال".
وأكد الطرفان، وفق البيان، على اهمية "تأسيس عقد سياسي جديد يفضي الى بناء دولة ناجحة يطبق فيها الدستور وتحترم فيها القوانين ويراعى فيها التوازن"، مشددا على أن "هذا يتطلب توافق بين رجال دولة يتفهمون هذه المخاطر ويحترمون التزاماتهم".
ووفقاً للبيان، فقد "تعهد الطرفان باستمرار التشاور لتحقيق هذه الاهداف".