الصدر يعتذر ويهاجم مثيري الشغب بالاعظمية ويشبههم بال سفيان
شفق نيوز/ استنكر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعمال الشغب التي رافقت زيارة الكاظمية، لافتا إلى ان بعض المحسوبين على ال البيت عمدوا الى اثارة الفتن واعتدوا على الابرياء.
افاد مصدر امني مسؤول، لشفق نيوز بأن القوات الامنية اعتقلت اكثر من 30 شخصا من مثيري الشغب بمدينة الاعظمية، لافتا إلى ان اغلب المعتقلين هم من خارج مدينة بغداد.
ومنطقة الاعظمية في بغداد ذات غالبية سنية ممراً لحشود الزائرين المتوجهين للامام الكاظم في كل عام، واطلق مجهولون اشاعة في وقت متقدم من اليوم بمنطقة الاعظمية بين الزائرين بوجود مفجر انتحاري بينهم ليشيع الهلع.
وتطور الامر واضرم مجهولون النار بمبنى تابع لديوان الوقف السني.
ووجه رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بتطويق ازمة الاعظمية والحفاظ على الامن.
وعلق الصدر على الحادث، ان "بعض المحسوبين النهج المحمدي لال البيت زورا وبهتانا يعمدون الى تأجيج الفتنة الطائفية والاعتداء على الابرياء من اهالي مدينة الاعظمية التي عمدت الى انقاذ الغرقى من الزوار قبل اعوام وعلى راسهم عثمان تغمده الله برحمته.. وعمدوا اليوم على حرق بيوت الاعظمية وبعض مقارها واخرون صاروا يستعرضون بالزي العسكري ويرمون العيارات النارية".
ووصف الصدر هذه الافعال بالمشينة الوقحة و"تذكرنا بأفعال يزيد ومعاوية وآل سفيان من حرقوا الخيام وعمدوا لقتل الابرياء من النساء والاطفال".
وبين "إن كان شذاد الافاق ممن هم لا ينتمون لا لتشيع ولاتسنن يعتدون علينا، فذلك لايعطينا الحق للاعتداء على اهل الاعتدال من اهل التسنن، ولايعطينا الحق بالاعتداء على احد لم يواجهنا في سوح القتال.. عذراً سيدي أيها المغيب في السجون، فقد آلمنا دين اباءك واجدادك المعصومين بعد هذه الفعلة الشنيعة من بعض المحسوبين عليكم وانتم منهم براء، ونحن براء منهم امام الله وامامكم الى يوم الدين".