أول رئيس عراقي يلتقي ملكة بريطانيا
شفق نيوز/ إلتقى رئيس جمهورية العراق برهم صالح، اليوم الخميس، خلال استقبال رسمي في قصر باكنغهام بلندن، ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية.
يشار الى ان اللقاء يعد الأول لرئيس عراقي بعد التغيير عام 2003.
وعقد رئيس الجمهورية برهم صالح، يوم الثلاثاء، في لندن، جلسة مباحثات مشتركة مع رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي.
وأكد الرئيس، خلال الجلسة، اهمية الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وتوسيع آفاق التعاون في المجالات كافة وبما يخدم المصالح المتبادلة للشعبين، مشيراً الى ضرورة ان تلعب الحكومة البريطانية دوراً فاعلاً في تعزيز استقرار المنطقة وتخفيف حدة التوترات فيها.
وثمن رئيس الجمهورية دور بريطانيا في الحرب ضد الارهاب، واسهامها المتواصل في دعم القوات الامنية العراقية وتدريبها وتجهيزها، متمنياً ان تساهم بشكل متميز في حركة الاعمار والبناء ولا سيما في المناطق المحررة.
بدورها اشادت ماي، بالسياسة التي ينتهجها العراق بتهدئة الاوضاع على الساحتين العربية والاقليمية، ودور صالح في تعزيز الوحدة الوطنية، مجددة دعمها للشعب العراقي وحكومته لتحقيق استقراره ونهوضه.
وجرى خلال اللقاء، استعراض آخر المستجدات في المنطقة، والتأكيد على تكثيف المساعي لنزع فتيل الازمة فيها، كما تناول الجانبان الجهود المبذولة في الحرب على الإرهاب، وضرورة تعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية للتصدي لهذا الخطر الذي يهدد الأمن والسلم العالميين.
يذكر ان الرئيس العراقي، برهم صالح، قال في مقابلة مع CNNإن بلاده لا ترغب بأن تكون مسرحا لأي عمل عدائي ضد أي من الدول المحيطة بها بما فيها إيران، لافتا إلى الحرب يسهل البدء فيها ولكن من الصعب جدا انهائها.
وعن تصريحات ترامب الأخيرة لقناة CBS وانه يرغب بإبقاء قاعدة أمريكية في العراق لأنه "يريد مراقبة إيران"، قال الرئيس العراقي "حينها أصدرنا بيانا بوضوح في الحكومة العراقية بأن القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق موجودة بدعوة من الحكومة العراقية بغرض حصري هو قتال داعش ولا نريد لأراضينا أن تكون مسرحا لأي عمل عدائي ضد أي من جيراننا بما فيهم إيران، وهذا بالتأكيد ليس جزءا من الاتفاقية بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة".