الاتحاد العراقي يتحرك لبناء ملعب بـ60 الف متفرج ببغداد وعينه على كسر الحظر
شفق نيوز/ افاد المتحدث باسم الاتحاد العراقي لكرة القدم، يوم الأربعاء، بوجود مساع وصفها بالكبيرة للاتحاد من اجل احتضان بغداد للمباريات والبطولات الرسمية وبناء ملاعب كبيرة للأندية المحلية، بعد أن دخلت ضمن الترخيص الآسيوي.
وقال احمد عودة الموسوي لوكالة شفق نيوز، "قد يتصور البعض ان الاتحاد يتواصل مع الاتحاد الدولي لاقامة مباراة العراق والامارات المقبلة ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم فقط، لكن المساعي الكبيرة تتمحور حول رفع الحظر عن العراق وبغداد لاسيما بعد ان اثبتنا بان بغداد قادرة على احتضان المباريات والبطولات الرسمية وخير دليل مباراتي أوغندا ونهائي بطولة غرب اسيا للشباب".
واضاف ان بغداد "اصبحت تمتلك ثلاثة ملاعب على مستوى عال والتي اصبحت مرخصة حسب التنقيط الاسيوي لتدخل ضمن نظام التراخيص وهي ملاعب الشعب والحبيببة والزوراء، مبينا نأمل من الاندية العراقية التعاون مع وزارة الشباب والرياضة لبناء ملاعب تدخل ضمن الترخيص الاسيوي.
وبين ان "ملاعب بغداد الثلاثة ورغم ترخيصها لاتستوعب كل انديتنا ولاتكفي الجمهور العريض في حال استضافة مباريات للمنتخب الوطني كما في ملعب البصرة وذلك للإقبال الجماهيري الكبير التي تشهدها مباريات المنتخب الوطني، وعليه سيكون هدفنا المقبل السعي وانشاء ملعب كبير ببغداد يستوعب الجمهور خلال مباريات المنتخب الوطني".
واوضح ان العراق يمتلك ملاعب جيدة لكننا نسعى لإنشاء ملعب في بغداد يستوعب اكثر من 60 الف متفرج كون المباريات الدولية اليوم للمنتخب الوطني تتناسب اقامتها في البصرة لان ملعبها كبير ويستوعب الجمهور لكن من الصعوبة ان تستوعب ملاعب بغداد جمهور عريض يحضر في اي مناسبة كروية رسمية ببغداد".
ودعا الموسوي الاندية العراقية للتعاون مع وزارة الشباب والرياضة بغية بناء ملاعبها لاسيما الجماهيرية وان لاتضع تحويل ملكية الملاعب لوزارة الشباب والرياضة عائقاً بحرمان الجماهير بمتابعة مباريات انديتها بملاعب محترمة، مبينا ان الدولة متمثلة بوزارة الشباب والرياضة ليس لديها مطامع سوى اسعاد الجماهير وتهيئة البنى التحتية للرياضيين وتطوير المنشآت الرياضية في كل نادي عراقي ، كما فعلت الوزارة مع نادي الزوراء واسهمت في انجاز ملعبه واسعدت جمهور الزوراء العريق .