إلى جانب إرهابيين و"جرذان".. البريطاني المطلوب لقطر محتجز في سجن ببغداد
شفق نيوز / أفاد موقع "ايدنبرغ لايف" الأسكتلندي، يوم الأحد، بأن البريطاني بريان جليندينينغ، الذي احتجز في العراق مؤخرا وتردد أنه سلم إلى قطر التي تلاحقه عبر الإنتربول، ما يزال في أحد سجون العراق المليء بـ"الجرذان" وفي نفس الزنزانة إلى جانب "الإرهابيين".
وكان جليندينينغ، وهو خبير في القطاع النفطي، قد أوقف في العراق في 12 ايلول/سبتمبر الماضي، بموجب مذكرة من الانتربول طلبتها السلطات القطرية بسبب اتهامه بالتأخر في سداد قروض بنكية كان حصل عليها خلال فترة عمله في قطر.
وأوضح الموقع، في خبر ترجمته وكالة شفق نيوز، أن "جليندينينغ فقد الكثير من وزنه منذ احتجازه، إذ لم يكن يتناول سوى الخبز"، مشيراً إلى أن المواطن البريطاني، "احتجز بداية في سجن في البصرة، لكن تم نقله مؤخرا الى سجن مركز شرطة في باب الشيخ بالعاصمة بغداد".
واتهمت زوجته كيمبرلي (39 سنة) السلطات البريطانية، بعدم بذل المجهود الكافي من أجل العمل على تسوية وضع زوجها الموقوف في العراق، مضيفة أن "زوجها ليس من النوع العاطفي ولا يظهر مشاعره، لكنه خلال محادثاتهما عبر الهاتف كان ينهار وهو يقول انه لا يعلم ما اذا سينجو مما هو فيه"، وفقاً للموقع الأسكتلندي.
ونوهت كيمبرلي، إلى أن زوجها المحتجز الآن في بغداد "يعيش على الخبز اساسا، ويتشارك في زنزانة صغيرة مع 40 رجلاً آخر، أحدهم يقر صراحة بانه قتل قريبه، وهناك مقاتلون من حركة طالبان في نفس الزنزانة".
وتابعت: "زوجي عالق الآن في سجن مع إرهابيين، ويتحتم عليه الإنضمام إلى عصابة من أجل حماية نفسه، إنه أمر مرعب ويمكن أن يحدث لأي شخص".
وعمل جليندينينغ، في قطر منذ 6 سنوات، وحصل على قرض قيمته 20 ألف جنيه استرليني لإنفاقه على تريميم بيته في اسكتلندا، وكان يقوم بتسديد المستحقات عليه إلى أن أصيب بمشكلات (مرض نفسي)، وعاد إلى اسكتلندا، وتعثرت المدفوعات.
ووصل جليندينينغ (43 عاما) إلى البصرة للعمل في مصفاة نفط "بريتيش بتروليوم"، لكنه اعتقل ثم نقل لاحقا الى قطر، بينما تتحرك أُسرته اليائسة لأجل جمع أكثر من 40 ألف جنيه إسترليني لإعادته إلى بلاده، وهو موقوف منذ أربعة أسابيع.