خليجي 25 يفتح بوابة الآمال بتحقيق نتائج اقتصادية واعدة للبصرة

شفق نيوز/ كشفت رابطة الفنادق والمطاعم السياحية في البصرة، تفاصيل حادثة "زعل" الوفد الكويتي في بطولة خليجي 25، وفيما أشارت إلى أن الحالات السلبيات تحدث في جميع المناسبات التي تنظمها دول العالم المختلفة، أكد مختصون، من جانب آخر، أن للمسابقة ارهاصات وآثار اقتصادية إيجابية على البلاد.

وقال رئيس رابطة الفنادق، مظفر محمد، إن "البصرة تفتقر إلى العدد الكافي من الفنادق لتسكين جميع الوفود والزائرين، حيث فيها 25 فندقا سياحيا من الدرجة الأولى نزولا إلى الرابعة، وكذلك شققا فندقية، إلا أن أعدادها لا تتسع لمئات الآلاف التي حضرت إلى المدينة".

وأوضح محمد في حديث لوكالة شفق نيوز، أن "في البصرة 6 فنادق درجة ممتازة، وهذه لا تكفي للوفود الثمانية القادمة من دول الخليج، لذلك قسمها الاتحاد العراقي على الوفود المشاركة، واتفق على أن يُجهّز غرفا وفنادقَ للاعبين والكوادر التدريبية والصحية والاعلاميين، ما عدا الجماهير".

وأضاف، أن "الوفد الكويتي طلب 50 غرفة، ولم تكن هناك إمكانية لتجهيز هذا العدد، لذلك اعتذر الاتحاد العراقي منه، لكن الموضوع ضُخّم إعلاميا، على الرغم من أن ذلك يحصل في كل دول العالم، سواء من ناحية التنظيم، أو في دخول الجماهير".

واحة استثمارية خصبة

يقول الخبير الاقتصادي، نبيل المرسومي، إن "خليجي 25 له آثار اقتصادية، منها انتعاش القطاع الخاص في البصرة، وخصوصا في قطاع الخدمات الفندقية، والمطاعم، والمنتجعات السياحية، ووسائل النقل والمواصلات".

وتابع المرسومي خلال حديثه لوكالة شفق نيوز، "كما أن هذه المسابقة قد تُحفّز رجال الأعمال العراقيين على الاستثمار في استكمال البنى التحتية للبصرة، خاصة في قطاع المطاعم والفنادق والمنتجعات السياحية، كما قد تساهم البطولة في حركة التجارة والاستثمار بالمدينة مستقبلا".

وبيّن، "ومن الممكن أن يساهم خليجي 25 في ترويج البصرة خاصة والعراق عامة، كواحة استثمارية خصبة لجذب رؤوس الأموال الخليجية للاستثمار في قطاعات مختلفة، خصوصا بعد أن اعطى العراقيون انطباعا جيدا لدى ضيوفهم الخليجيين، بأن البلاد مستقرة سياسيا وأمنيا، ورأي عام يرحّب بالاستثمار الخارجي وخاصة الخليجي".

لجنة لإتمام المتطلبات 

يقول رئيس اللجنة القانونية المشكلة من قبل الاتحاد العراقي لبطولة خليجي 25، جمال الأسدي، إن "هذه اللجنة المحلية هي واحدة من اللجان المركزية العراقية، وهناك لجان أخرى من الاتحاد الخليجي"، مبينا أن مسؤولية لجنته "تنظيم الإجراءات والعقود التي يحتاجها الاتحاد العراقي لتكملة متطلبات البطولة".

ولفت الأسدي في حديث لوكالة شفق نيوز، إلى أن "اللجنة تُعدّ العقود التي يحتاجها الاتحاد العراقي، من ناحية الحفل، والفنانين، وتسكين المنتخبات، ونقلهم، وخدماتهم، وكل ما يحتاجه الاتحاد من مساندة وتواصل مع اللجان الأخرى المشكلة من قبل الاتحاد الخليجي، أو مع اللجان المركزية المشكلة من قبل الحكومة الاتحادية".