امانة بغداد تشارك بـ1700 موكب بزيارة الامام الكاظم وتعلن رفع 1000 طن من النفايات
شفق نيوز/ اعلنت امانة بغداد، يوم الاربعاء، عن مشاركة اكثر من (1700) موكب في تقديم الخدمات لزائري مرقد الامام موسى الكاظم عليه السلام لاحياء ذكرى وفاته، فيما كشفت عن رفعها نحو 1000 طن من النفايات منذ ان بدأ الزائرون بالتوافد على مدينة الكاظمية.
وذكرت مديرية العلاقات والاعلام في بيان، ان "اكثر من (1700) موكباً يشارك في تقديم الخدمات لزائري مرقد الامام موسى بن جعفر الكاظم (ع) بذكرى استشهادة توزعت على مختلف القواطع البلدية والشوارع والمحاور الرئيسة في العاصمة بغداد".
واضافت ان "دائرة بلدية الكاظمية وفرت اكثر من (90) كابسة لجمع النفايات مع نشر مئات الحاويات البلاستيكية والمعدنية والسلات الصغيرة اضافة الى مشاركة اكثر من (1200) عامل خدمة لرفع النفايات والمخلفات بصورة انية ومنع تجمعها داخل المدينة المقدسة", موكدة "رفع نحو (1000) طن من النفايات يوميا نتيجة للافرازات الكبيرة للعد المليوني من الزائرين".
وبينت ان "الدائرة البلدية وفرت ايضاً اكثر من (50) عجلة حوضية لتجهيز الماء الصالح للشرب مع فتح منافذ جديدة للماء لتوفير الكميات المطلوبة وسد احتياجات الزائرين والمواكب المنتشرة داخل المدينة المقدسة".
واشارت الى ان "هناك تعاون مثمر مع قيادة عمليات لتسهيل حركة اليات امانة بغداد الخدمية لنقل النفايات والمخلفات الى مواقع التجميع المؤقتة على المحاور الستة المهيئة لهذا الغرض" , لافتة الى "مشاركة مئات المتطوعين من مختلف محافظات العراق وناشطي منظمات المجتمع مع ملاكات امانة بغداد لتقديم الخدمات للزائرين".
ويصادف يوم غد الخميس 25 رجب ذكرى وفاة الامام موسى بن جعفر الكاظم سابع الائمة لدى المسلمين الشيعة الاثني عشرية، ويفد على مزاره مئات الالولف من داخل العراق وخارجه لاحياء تلك الذكرى.
وكان قائد عمليات بغداد اللواء الركن عبدالامير الشمري قد اعلن يوم الاحد، عن ان 75 الف عنصر امن من مختلف الأجهزة الأمنية سيتولون حماية الزائرين.
ومنذ تدهور الاوضاع الامنية في البلاد واندلاع العنف الطائفي في عامي 2006، و2007 تشهد العاصمة بغداد بالتزامن مع هذه المناسبة في كل عام هجمات مسلحة وتفجيرات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة تستهدف جموع الزائرين الذين يحيون ذكرى وفاة الامام الكاظم.
وتقف وراء تلك الحوادث التنظيمات الارهابية المتمثلة بداعش والمتحالفين معها سعياً منها لاذكاء الصراع الطائفي في البلاد، وكذلك لتخفيف الضغط الذي تسببه القوات الامنية والمقاتلون الساندون لها المتمثل بالعمليات العسكرية الجارية في مناطق نفوذ تلك التنظيمات.
