خيبة امل ببعض أصحاب القرار من الكورد الفيلية
شعورا منه بالمسؤولية تجاه المكون الكوردي الفيلي وحقوقه ومصالحه وتشجيعا للكورد الفيلية الذين وصلوا الى مراكز القرار في العراق باسم الكورد الفيلية او باسم آخر، قدم لهم الاتحاد الديمقراطي الكوردي الفيلي درع الشهيد الفيلي مع شهادة تقديرية وساندهم ودعمهم قدر استطاعته متوخيا منهم نصرة هذا المكون المهمش والمنسي بين القومية والمذهب.
ولشديد الأسف سرعان ما نسي هؤلاء الاخوة والاخوات او تناسوا مكونهم الكوردي الفيلي بعد تسنمهم لمراكز مسؤولياتهم، وأول ما ضحوا به كان حقوق ومصالح الكورد الفيلية بعد ان وصلوا الى تلك المراكز وثبتوا مواقعهم. اما الوعود التي قطعوها لمكونهم قبل تسنمهم هذه المراكز وتبوؤهم لمواقع حساسة فقد تناسوها وغلبوا الذات على المكون، فلم يرى الواقع جهودا ملموسة ولو على أدني مستوى لمحاولة النهوض بمكوننا الذي يحتاج لجهود هؤلاء الاخوة والاخوات ليخطوا نحو الصعود مرة أخرى ويتخذ مواقع معهودة بمكوننا الرافد والمؤثر إيجابيا بتطور اقتصاديات وطننا وثقافات مجتمعنا وترسيخ أسس الديمقراطية والتآلف والتعايش السلمي.
على العكس فان قسما منهم وضع العراقيل امام الجهود الرامية لدعم وخدمة الكورد الفيلية وانشغلوا بصراعات شخصية تضر بمكونهم، وغلبوا المصالح الحزبية والفئوية والذاتية والانتماءات الكتلوية على مصالح وحقوق مكونهم الكوردي الفيلي.
وهم بذلك يكررون ظاهرة مضرة سبق لبعضهم ان انتقدها، ألا وهي نسيان او تناسي الواصلين الى مراكز القرار ومواقع المسؤولية مكونهم وحقوقه ومصالحه بعد الوصول الى أول محطة من محطات طموحاتهم الشخصية.
لذا يشعر الاتحاد الديمقراطي الكوردي الفيلي بخيبة امل من هؤلاء الاخوة والاخوات الذين هم في مواقع المسؤولية والقرار ويتأسف لأنهم خيبوا امل مكونهم الكوردي الفيلي ولم يلبوا نداء الواجب ولم يقدموا ما كان متوقعا منهم وما وعدوا به من إنجازات ومكتسبات لمكونهم.
الاتحاد الديمقراطي الكوردي الفيلي