الامن النيابية تقرر استضافة قادة أمن الطارمية وتصدر توصيتين
شفق نيوز/ قررت لجنة الأمن والدفاع النيابية، يوم الأحد، استضافة القادة الامنيين لمنطقة الطارمية شمال بغداد، وأصدرت توصيتين تخصان الضوع الامني.
وقالت اللجة في بيان، ورد الى وكالة شفق نيوز، إن لجنة الأمن والدفاع عقدت، اليوم، اجتماعا برئاسة النائب عباس الزاملي رئيس اللجنة بحضور الأعضاء لمناقشة المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، مبينة أنه جرى خلال الاجتماع الذي عقد في مقر اللجنة مناقشة الوضع الأمني في منطقة الطارمية بالعاصمة بغداد وخصوصا تصدي القوات الأمنية والقطاعات العسكرية بعملية استباقية لعصابات داعش الإرهابية قبل يومين، بعد ورود معلومات استخباراتية تؤكد نية الإرهابيين استهدف زوار الإمام موسى الكاظم.
وأكدت اللجنة دعمها الكامل للقوات المسلحة والاجهزة الأمنية في تصديهم لعمليات الإرهابية التي تستهدف المواطنين العزل، مشددة على ضرورة ان تكون هناك جهود استخباراتية مضاعفة تساعد الأجهزة الأمنية في استعدادها لعمليات استباقية تدحر بها مخططات الإرهاب، منوهة إلى أهمية أن تنعم منطقة الطارمية بالأمن والأمان وتحريرها من خلايا الإرهاب.
وأكدت أيضا على وجود استهداف منظم للقطاعات العسكرية والاجهزة الأمنية في المنطقة مما يستدعي الوقوف عنده والإسراع في تطهير المنطقة من بقايا الإرهاب، مشيرين إلى وعورة المناطق بسبب البساتين مما يتطلب وضع خطط رصينة لمكافحة الإرهاب فيها.
وقررت اللجنة استضافة القاد الأمنيين والعسكريين في منطقة الطارمية للإطلاع على الواقع الأمني فيها ومعرفة ملابسات الاستهداف المتكرر للقوات الأمنية في المنطقة.
وعلى صعيد متصل اوصت اللجنة بدراسة مشروع قانون جرائم المعلوماتية،فضلا عن دراسة مشروع قانون جهاز الأمن الوطني في الاجتماع القادم.
وكانت خلية الإعلام الأمني قالت في بيان، صدر يوم 17 من الشهر الجاري، إن قوة من لواء المغاوير/قيادة عمليات بغداد، تمكنت من مداهمة وكر لتنظيم داعش وقتل ثلاثة ارهابيين احدهم يرتدي حزاماً ناسفاً وذلك في قضاء الطارمية شمالي العاصمة بغداد.
وأسفرت العملية عن "استشهاد" اثنين من الضباط ومقاتلين اثنين، على اثر انفجار الحزام الناسف، وفقا للبيان.
و أثار الهجوم على قضاء الطارمية شمالي بغداد، تساؤلات عن قدرة تنظيم داعش في تنفيذ مخططاته الارهابية في مناطق حزام العاصمة أو داخلها، وأكد مختصون عبر وكالة شفق نيوز، أن عملية الأربعاء هي نتيجة الضعف في الجانب الاستخباري، داعين إلى ضرورة تفعيل استراتيجيات الردع، واحداث التغيير الجذري والشامل في منظومة القيادة والسيطرة.