وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن غاندام دخل في غيبوبة خلال الأسبوع الماضي، بعد إصابته بالتهاب شديد في الكبد، وأخبر الأطباء عائلته أنه لن يستفيق من الغيبوبة، ولن يكون لديه أي فرص للبقاء على قيد الحياة.
قررت عائلة غاندام الاستعداد لجنازته ولكنهم قرروا نقله من المستشفى الواقع في حيدر أباد إلى قريته وهو موضوع على أجهزة التنفس حتى يتمكن من أخذ آخر أنفاسه في مسقط رأسه، ويتم نقله بالفعل.
وأخذت والدته تقوم بلف جسده بقطعة من القماش استعدادًا لجنازته ولكنها لاحظت دموعا تنهمر من عيني ابنها الذي من المفترض أنه مات، مما أصابها بصدمة ودفعها لإخبار أقاربها الموجودين والذين استدعوا الطبيب على الفور.
أخبر الطبيب العائلة أن نبض الصبي يعمل بصورة طبيعية وأنه من الجيد أنهم لم يقوموا بإزالة أجهزة التنفس عنه، ليتم نقله مرة أخرى إلى المستشفى حيث تحسنت حالته في غضون ثلاثة أيام وبدأ التحدث مرة أخرى.
يذكر أن هذه ليست الحالة الأولى من نوعها حيث استيقظ الهندي محمد الفرقان البالغ من العمر 20 عامًا أثناء التحضير لجنازته وذلك قبل أسبوع، حيث فوجئ المشيعون بأن أطرافه تتحرك في الجنازة ليقوموا بنقله إلى المستشفى ولكنه في حالة حرجة.