وتشكل الهجرة إشكالا حساسا في اليابان، بسبب خشية اليابانيين من مجيء مهاجرين أجانب يزاحمونهم على وظائفهم.
ولجأ فريق رسم السياسات الذي يشتغل إلى جانب رئيس الوزراء، شينزو آبي، إلى بحث الاستعانة بالمهاجرين لتأمين العمال.
ومن المتوقع أن تقترح لجنة تابعة للحزب الديمقراطي الحر الحاكم، الأسبوع الحالي، زيادة أنواع الوظائف المفتوحة للعمال الأجانب الذين يرجح أن يتجاوز عددهم المليون في 2016.
وأقر تاكيشي نودا، المستشار باللجنة التابعة للحزب الحاكم، بوجود حساسية في الموضوع باليابان، بحسب ما نقلت رويترز.
وارتفع الطلب على الأيدي العاملة في اليابان إلى أعلى مستوياته منذ 24 عاما، وتحسن الوضع الاقتصادي بصورة لافتة منذ تولى آبي منصبه في ديسمبر عام 2012 .
وانتعش الاقتصاد الياباني مستفيدا من عمليات إعادة البناء بعد موجات تسونامي في 2001، وطفرة استضافة طوكيو لدورة الألعاب الأولمبية سنة 2020.
وأفضى ارتفاع الطلب على الأيدي العاملة إلى زيادة عدد العمال الأجانب بنسبة 40 في المئة منذ عام 2013، ويمثل الصينيون أكثر من ثلثهم يليهم الفيتناميون ثم الفلبينيون والبرازيليون.