"كورد الموصل" "وعرب كوردستان" احاديث باحتفاء "الكتاب" ياسين الحسيني
شفق نيوز/ احتفت دار الثقافة والنشر الكوردية، اليوم الاربعاء، بالصحفي والكاتب ياسين الحسيني وذلك لمسيرته الطويلة في خدمة الثقافة العراقية ومشاركاته الفاعلة في الانشطة التي تقيمها الدار. وجرى الاحتفاء برعاية وكيل وزارة الثقافة والسياحة والاثار مدير عام دار الثقافة والنشر الكوردية/ وكالة فوزي الاتروشي بحضور عدد من ممثلي الاحزاب والاطراف السياسية والشخصيات الثقافية والاعلامية والفنية وجمهرة من المهتمين بالشأن الثقافي. واشارت مسؤولة قسم العلاقات والاعلام ژيان عقراوي في كلمة لها في تقديمها للحسيني الى ان الاحتفاء بالصحفي والكاتب ياسين الحسيني هذه القامة العراقية التي كانت ولاتزال لها بصماتها الواضحة في تاريخ وثقافة العراق ما هو الا جزء من الوفاء لهذا الانسان الذي افنى عمره في خدمة وطنه في جميع المجالات التي قدم فيها لاسيما في مجال الثقافي باعتباره من اوائل الصحفيين والاعلاميين العراقيين. من جهته وصف الاتروشي، ياسين الحسيني بانه "كتاب" كبير وصديق لهذه الدار. واوضح ان التصور الفكري لدى ياسين الحسيني شيء يدعو الى الاجتهاد ويجب الاكثار من هكذا نماذج ليكون مجتمعنا مواكبا للحضارة. واكد الاتروشي ان الحديث عن الكورد والعرب والمسلمين وغير المسلمين وعندما تتواجد على هذه الارض فلكل شخص مطلق الحرية في اختيار الدين والطائفة والقومية هذا هو المعيار الاساسي بغض النظر عن التسلسل والتراتيبية والنسبية سواء في الدين او الطائفة او القومية. وبين انه يجب اللجوء الى معيار الحرية في ضرورة ان يعلن الانسان ممارسه لغته ودينه وثقافته فهناك كثيرا من العرب سكنوا اربيل والسليمانية وعلى مرور الزمن تثقفوا باللغة الكوردية والعكس صحيح. وبعدها قدمت مديرة الندوة نبذة للسيرة الذاتية للصحفي والكاتب ياسين الحسيني الذي القى محاضرة تحت عنوان (علماء اكراد في سماء الموصل) مؤكداً خلالها ضرورة ان يعرف كل عراقي حقيقة شركائه في الوطن فالتاريخ لايرحم احد، مبينا ان محاضرته هذه تأتي لاظهار بعضاً من الكورد الذين تعرف بهم من الذين تعلموا في الموصل وعلموا اهلها وعلموا من كان يأتي للدراسة فيها، وان من غريب الامور ان سيرة حياة هؤلاء الكورد كتبها اهل الموصل.